آخر الأخبار

الدكتورة فاطمة الفلاسي تؤكد أن يوم زايد للعمل الإنساني فخر وافتخار لصدارة الإمارات على قمم السلام العالمي وخدمة الإنسانية

بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، وتخصيص 19 رمضان من كل عام لهذه المناسبة الكريمة، فقد أدلت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام لجمعية النهضة النسائية بدبي بالتصريح التالي مؤكدة:

يوم زايد للعمل الإنساني الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة – المغفور له بإذن  الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” ترسيخ وتأصيل على مواصلة السير على نهجه في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله ورعاه – وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي – رعاه الله – وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات ، على نهج السلام العالمي، والتعايش السلمي وخدمة الإنسانية جمعاء..

يبقى 19 رمضان من كل عام لمسة وفاء لحكيم العرب، زايد الخير ” طيب الله ثراه” وبصمة إنسانية نعتز بها جميعاً..

لقد تخطت بصمات أعماله كل الحدود، وتجلت مشرقة لتجوب الآفاق، وتعبر القارات وتبحر لتمسح دمعة يتيم، أو لتقيم صروحاً للعلم، من مدارس، ومعاهد، وجامعات، ومكتبات، ومستشفيات وغيرها من المشاريع، من أجل رفع مستوى المعيشة للشعوب الأقل نمواً، والمحتاجة إلى البنية التحتية لتحسين أوضاعها الاجتماعية، ونثر المحبة في فضاءات كوكبنا، ونشر السلام في أرجائه، ولذلك كان لابد من تخصيص يومٍ لأعماله الإنسانية، فحواه يوم زايد للعمل الإنساني، لمسيرته وسيرته الخضراء، العطره.

إن احتفالنا بـ “يوم زايد للعمل الإنساني” هو تأكيد على التزامنا بإرث الشيخ زايد في العطاء، وإغاثة المحتاج، ومد يد العون لجميع المنكوبين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياساً إلى الدخل الوطني، وهذه دلالة قاطعة على أن إمارات الخير كانت وسوف تبقى أيقونة العطاء الإنساني، وبحور السخاء، ومساعدة الآخرين، وإننا على يقين كامل، بأن أعمال، وإنجازات، ومبادرات، وعطاء زايد الخير “طيب الله ثراه” أضحت مرجعية ومدرسة ودروساً ننهل منها التسامح، والعطاء، والإرادة القوية الصلبة التي تقهر المستحيل من أجل الإنسان الذي كرمته كل الأديان السماوية، ومن أجل توفير الحياة الكريمة للإنسانية جمعاء، وحماية المجتمعات من التمزق والتشتت.

يمثل احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بـ “يوم زايد للعمل الإنساني” علامة بارزة في تاريخ أمتنا، نستذكر خلالها أعمال الأب المؤسسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الإنسانية والخيرية ونسترجع القيم النبيلة التي جسدها في بناء دولة قوامها التسامح، والعطاء لكافة شعوب العالم والمحتاجين من مختلف الدول والأديان والأطياف.

واختتمت الدكتورة فاطمة الفلاسي تصريحها بالرحمة لباني إماراتنا الحبيبة، رحم الله زايد الخير، حكيم العرب، والذي قدم نموذجاً فريداً على جدار الإنسانية بحيث أضحى مرجعية عربية وعالمية لثقافة السلام، والبذل، والعطاء، خدمةً للإنسانية، وعلى خطى زايد الخير  -رحمه الله – وبإذن الله تسير خطانا، ونواصل الجهد لتحقيق الأهداف الإنسانية التي رسمها زايد الخير، والعمل بالقيم النبيلة التي تحلى بها من عطاء ” بكرامة ونجدة وإغاثة المنكوب، ونشر العلم، والثقافة، والحضارة.

رحم الله زايد العطاء رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *