بمناسبة الاحتفالات بيوم اللغة العربية العالمي الدكتورة فاطمة الفلاسي توصي بأن تكون لغة القرآن الكريم منهجية أدبياتنا اليومية!
بمناسبة احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم بيوم اللغة العربية أكدت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العالم للجمعية أن اللغة العربية كرمها الله سبحانه وتعالى بأنها لغة أعظم كتب الله القرآن الكريم، ولذلك ينبغي علينا أن تكون لغة القرآن الكريم منهجية أدبياتنا اليومية حتى نسمو ونرتقي بدرر هذه اللغة الرصينة، ولا شك أن دولتنا الغالية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وأخيهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الآعلى للقوات المسلحة وأخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الآعلى للاتحاد حكام الإمارات اولت اللغة العربية اهتماماً خاصاً من خلال التأكيد على أهميتها والمحافظة عليها وتغذية النفوس والارواح بالذكر الحكيم عبر جوائز القرآن الكريم، والمؤسسات الدينية والهيئات التي تعني بشؤون اللغة العربية وسلامتها من المناهج الدراسية وغيرها، ولذلك ونحن نحتفل بيوم اللغة العربية لا بد لنا أن نثمن دور الدولة في ذلك والجهود المخلصة في ايلاء ترسيخ القيم الحضارية والفكرية للغة العربية ولكن ينبغي على الأسرة وخاصة قمم الهرم الأسري الآباء والأمهات الإيعاز للطلاب، والطالبات بالتمكين الفكري والذهني للغة العربية وحسن استخدامها في الحوار اليومي كما نتطلع أيضاً توجيه الأبناء والأطفال والفتيات بحفظ القرآن الكريم تجويدا وترتيلا والتزود بالسنة النبوية الشريفة من منظور وسطى خالص لأنه ذلك يرسخ القواعد السليمة للغة العربية إلى جانب الاطلاع على القراءة في كتب المعرفة في مختلف الجوانب الدينية والبيئية والثقافية الداعمة للقيم الإسلامية السامية الوسطية أذا كان الاحتفال بيوم اللغة العربية يوماً واحداً في السنة ولكن الاهتمام باللغة العربية يبقى على مدار العام أي على مدار 365 يوماً للتزود بينابيع لغتنا الجميلة والتي تتصدر لغات العالم رصانة ومتانة وترابطا لفظيا دقيقا، ويحق لنا القول بأن اللغة العربية ونحن نحتفل بيومها السنوي بأنها سيدة، وملكه لغات العالم ولم لا وهو لغة أعظم الكتب السماوية لغة القرآن الكريم ولقد أكرمنا الله سبحانه وتعالى بالعقل والدين وبهذه اللغة لغة جبريل عليه السلام والكتاب الكريم وجميع لغات العالم لا تأتي بقدر حرف من حروف لغتنا العربية الجميلة وأختتمت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي تصريحها قائلة: فلنجعل من احتفالاتنا بيوم اللغة العربية منهجاً جديداً لاستثمار هذه اللغة وجماليتها وعمقهاً واستخدامها كأداة حضارية تعزز من أدائنا المهني والحياتي
تلعب جمعية النهضة النسائية بدبي بقيادة سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام للجمعية ، دورا عظيماً بترسيخ قواعد التربية الاسلامية الصحيحة التى حث عليها ديننا الاسلامي و سنة رسولنا الكريم محمد صلى الله علية وسلم و ذلك من خلال ركزتين الركيزة الاولي هي بالاهتمام بتطوير الاسرة و العلاقة الصحيحةة بين الزوجين و الركيزة الاخرى تنشئة جيل يحيى لغة القران الكريم من اجل أن يعيش صحة نفسية و عقائدية سليمة ، ويحضرني بهذه المناسبة ان اقدم خالص شكري و امتناني لهذا الصرح الشامخ و اردد كلمة عميد الادب العربي الدكتور طه حسين عندم تحدث عن لغتنا العربية حيث قال ” لغتنا العربية يسر لا عسر ونحن نملكها كما كان القدماء يملكونها، ولنا أن نضيف إليها ما نحتاج إليه في العصر الحديث ” وفقكم الله والى المزيد من التوفيق و الفلاح
شكراً لكم أستاذة نتشرف بمداخلتكم