بمناسبة احتفالات البلاد باليوم الوطني 2ديسمبر 2023م والذكرى الثانية والخمسين لعام اتحاد الشموخ تقدمت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام للجمعية بالتهنئة والتصريح التالي: اشراقات شمس الاتحاد أطلت علينا خيراً وبركة في ملحمة وطنية اختزنتها العواطف الإنسانية في أبهى صورة ذهنية عرفناها، تذكرنا بسواعد الأبطال والفرسان، وبعزيمة زايد الخير “طيب الله ثراه” مؤسس إماراتنا الحبيبة، وأخيه المغفور له راشد بن سعيد آل مكتوم راشد الوفاء، وإخوانه مؤسسي الاتحاد رحمهم الله جميعاً، نتذكر ذلك حيث الأمس وصورة اليوم تعكس الغد المشرق.. إنها ذكريات لا يمحوها الزمن، لأنها كتبت بمداد التاريخ وتراب إماراتنا الغالية ورسخت بدماء شهداء الوطن الطاهرة.
ونحن في غمرة احتفالاتنا باليوم الوطني المجيد يسعدني ويشرفني- بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أخواتي عضوات مجلس الإدارة وأسرة الجمعية -أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله ورعاه- وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – نائب رئيس الدولة – رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، واخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وشعب الإمارات الوفي بمناسبة يوم الشموخ يوم الاتحاد الوطني 52 عاماً عامرة بالإنجازات الحضارية والاستدامة.
إن احتفالاتنا بيوم الاتحاد تجسد قيماً ومآثر عميقة تختزنها الذاكرة على مر السنين ومشاعر الاحتفال بيوم الاتحاد من كل عام مغروسة في قلوبنا، يوم التقت إمارات الدولة في منظومة واحدة وهدف واحد لأعظم تجربة اتحاد وحدوية، شكلت وبلورت دولة الإمارات العربية المتحدة عزة وكرامة ومنعة وقوة.
وتقف كافة القطاعات النسائية الإماراتية بكل صدق شاكرة الله سبحانه وتعالى، ومثمنة دور القيادة الإماراتية الوفية للدعم اللامحدود، والمساندة الكاملة للمرأة الإماراتية في كافة نواحي الحياة؛ حتى أضحت الشريك الاستراتيجي للرجل في منظومة الاستدامة ومسيرتها. وأضحت الأسرة الإماراتية أسعد اسرة في العالم ومرجعية الأمن والأمان والاستقرار الأسري في عالم اليوم.. من خلال توفير الحياة الكريمة للأسرة الإماراتية والاستقرار، بتوفير السكن والأمن العصري وسن القوانين والتشريعات والأنظمة لحماية النسيج الأسري الإماراتي بشفافية عالية.
واستطردت الدكتورة فاطمة الفلاسي تصريحها قائلة: في سياق غمرة احتفالنا بيوم الحصاد الأخضر وذكرى اتحاد الصمود والفخر، لابد أن نثمن دور سمو أم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأسرة، ورئيسة مجلس الطفولة، في دعمها اللا محدود لقضايا المرأة الإماراتية، والتي أضحت الشريك الاستراتيجي للرجل في منظومة الاستدامة. وبجهود سموها حققت المرأة الإماراتية العديد من الإنجازات المبهرة.
كما يسعدنا جميعاً أيضاً، أن نشيد بجهود أم الجود سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بمساعدتها ورعايتها للمرأة الإماراتية، والطفولة في أبهى صورة ووقوفها لخدمة قضايا المرأة ونصرتها.
ويمكننا القول اليوم بكل فخر وافتخار، إن إمارات الحب والوفاء تقف اليوم شامخة بين الأمم تتحدث بلغة الإنسان الذي سخر له زايد الخير “طيب الله ثراه” كل ما هو مطلوب؛ على مستوى المسؤولية ليواجه متطلبات عصر ثورة التكنولوجيا والاتصالات والتقنيات الحديثة.
لقد عبرت القيادة الإماراتية بالوطن والمواطن عصر الثورة التقنية بكل معطياته وإماراتنا اليوم بمكانتها وإمكانياتها البشرية والمادية تعبر الألفية الثالثة وهي متسلحة بالعلم والإيمان، وتتعامل مع عصر التقنيات بلغته، وبأبنائها الذين تربوا في مدرسة زايد الخير “رحمه الله “.
واختتمت الدكتورة فاطمة الفلاسي تصريحها قائلة: إن الاحتفال باليوم الوطني 2 ديسمبر من كل عام مناسبة غالية على أفراد الشعب الإماراتي والعربي وأصدقاء السلام في العالم. نقولها صراحة إن تآلف الاتحاد الإماراتي أضحى أيقونة راسخة تصدر الصدارة العالمية في الاستقرار ونموذج دولة سلام وأمان.. بوركت خطوات القيادة الرشيدة صوب الاستدامة والنماء والخير.. نجدد الولاء للقيادة الرشيدة والانتماء لأغلى الأوطان بلا قيود وبلا حدود.