تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في 28 أغسطس من كل عام بيوم المرأة الإماراتية حول هذا الحدث الحضاري والاستثنائي أدلت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة والمنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي بالتصريح والتهنئة التالية:
بداية لابد لنا ونحن نحتفل بيوم المرأة الإماراتي أن نترحم على روح الوالد المعلم حكيم العرب وباني إمارات الخير زايد الخير -طيب الله ثراه- نصير المرأة الإماراتية، وفارس التمكين الاجتماعي لدعم القطاعات النسائية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمة الله، وعلى خطاهم النيرة والرائدة سارت مسيرة العطاء الإنساني والحضاري بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله ورعاه – وأخيه صاحب السمو الوالد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي – رعاه الله – وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات خدمة للمرأة والأمومة والطفولة والأسرة تحت سقف فضاءات اتحاد الشموخ والعطاء والنماء.
يسعدنا ويشرفنا بدايةً ونحن في غمرة الاحتفالات بيوم المرأة الإماراتية بهذه المناسبة الكريمة يسرنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي سمو الوالدة أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للطفولة، رئيسة المجلس الأعلى للأسرة، داعيين الله سبحانه وتعالى أن يحفظها ويمنحها الصحة والعافية؛ فهي أيقونة العطاء الإنساني للمرأة، روح المكان، ومكان الروح، وهي العطر الفواح لمسيرة المرأة الإماراتية والعربية، وأضحت بصماتها على جدار العمل الإنساني والاجتماعي سطوراً وبصمات إنسانية لا يمحوها الزمن. والتهنئة موصولة إلى أم الجود سمو الشيخة هند آل مكتوم حرم صاحب السمو الوالد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بدبي، حاضنة الأسرة والطفولة الإماراتية، راعية وسند المرأة الإماراتية، والشجرة الظليلة المثمرة للأيتام، الوالدة أم الكرم والجود، والتهنئة الخالصة لكل القيادات والقطاعات النسائية سواعد الخير والعطاء لمستقبل أكثر إشراقاً.
ونحن نحتفل بيوم المرأة الإماراتية في هذا التلاحم بيوم المرأة الإماراتية الحضاري يشرفنا أن نثمن ونشيد بجهود أغلى الأمهات أم الإمارات في اهتمامها بأسر وأمهات الشهداء وبفخر وافتخار نبتهل إلى المولى عز وجل أن ينزل الشهداء في جنات النعيم وألف تحية لأمهات وأسر شهداء الإمارات والذين قدموا الغالي والنفيس من أجل رفع رايات الإمارات خفاقةً ومن أجل اخضرار أشجار الحرية والكرامة.
إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية وتخصيص 28 أغسطس من كل عام يوماً للقطاعات النسائية في الإمارات مفخرةً نعتز بها ولذلك لابد لنا أن نحيي المقام السامي أم الإمارات وهي تسعى أن يكون للمرأة الإماراتية مكانةً رفيعةً في قمم صنع القرار، فنجد أن نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي من القطاعات النسائية، وأن مجلس الوزراء الإماراتي يضم أكثر نسبة في العالم من الوزيرات؛ فهذا اعتزاز وإنصاف للمرأة الإماراتية بلا حدود.
وبقراءة عميقة في جهود دعم ومساندة أم الإمارات أقتحمت المرأة في بلادنا الحبيبة المجالات الشرطية والعسكرية والأمنية بل القضائية بقوة وجدارة وتفوق وتميز، وكانت ضمن فريق مسبار الأمل لفضاءات المريخ. وهكذا تظل المرأة الإماراتية حصن الأمن والأمان في ساحات الفداء.
إن شموخ اتحاد إماراتنا الحبيبة أضحى نموذجاً عالمياً ومرجعيةً دولية يحتذى بها ولذلك حققت المرأة الإماراتية بدعم لا محدود من سمو أم الإمارات العديد من المكاسب المهنية والاجتماعية والاقتصادية والطبية والتربوية والبيئية وكافة النواحي الأخرى، وأضحت الساعد الأيمن للرجل والشريك الاستراتيجي في منظومة الاستدامة دعماً وتعزيزاً وصلابة لشموخ ورسوخ اتحادنا العملاق.
بفضل الله سبحانه وتعالى وجهود القيادة الرشيدة ودعم ومساندة سمو أم الإمارات حققت المرأة الإماراتية قمماً مبهرة في ساحات التمكين، وأصبحت قادرة وناجحة ومتميزة في كافة الساحات والميادين، وتم تمكين المرأة في أبهى صور ومظهر وجمال.
واختتمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم تصريحها وتهنئتها قائلة:
يبقى 28 أغسطس منارة مضيئة على خارطة إماراتنا الحبيبة ووفاء للمرأة الإماراتية التي أصبحت أيقونة العطاء ومرجعية عالمية في دور المرأة في البناء والعمل والسمو. وإننا نعاهد قيادتنا والوفية قيادة إمارات الخير والعطاء على الولاء والانتماء لأغلى الأوطان والعمل من أجل رفعة البلاد وصلاح الوطن.
وكل عام والمرأة الإماراتية بخير والقيادة الإماراتية بألف خير.