جمعية النهضة النسائية أسرة متلاحمة في إطار الحداثة والأصالة
انطلاقاً من السياسة الوطنية في تمكين الشباب، وانسجاماً مع أهداف الجمعية في خدمة المجتمع ودعم المواهب وإبداعات الشباب للمساهمة في التنمية الوطنية أقامت جمعية النهضة النسائية، مركز حور للفتيات ملتقى قيمي تربوي بعنوان “صناعة الأجيال” موجهاً لفئة التربويين والقائمين على التربية، يهدف إلى استشراف أهم التحديات التي تواجهه الأبناء وتطلعاتهم المستقبلية، وتسليحهم بمهارات المستقبل والتعليم والتعلم المستمر والتفاعل مع مستجدات العصر مع الالتزام بالهوية الوطنية والقيم الأصيلة، ويتضمن أيضاً عرض نماذج متميزة ومشرفة من الأبناء المبدعين والقيادين الذين تركوا بصمة واضحة في المجتمع كقدوة للأجيال القادمة.
يأتي الملتقى ضمن مبادرات عام الخمسين، والذي يقدم النظرة التربوية والتأهيل النفسي الاجتماعي بما يتناسب مع التحديات التي تواجه الشباب ومتطلباتهم وبناء مستقبل أكثر اشراقاً وإبداعاً لمواهبهم.
يقدم البرنامج نخبة من المتخصصين والمدربين، من المستشارين النفسيين والتربويين من ذوي الكفاءة العلمية والتدريبية، يشارك فيه كلُ من: (د.فاطمة الدربي)، والتي قدمت محور الأخلاق وكيفية بناء جيل مسئول، د. حمد البقيشي و الذي قدم محور التعليم وبناء جيل مثقف مبدع قادر على التأثير الإيجابي في المجتمع، المستشار فيصل الشمري والذي قدم محور تضافر الجهود والتلاحم المجتمعي في تنشئة جيل واعد . أدارت الملتقى الدكتورة بدرية الظنحاني وهي إخصائي نفسي ومرشد سلوكي – عضو جمعية الإمارات لحماية الطفل ومستشار السعادة و جودة الحياة – سفيرة الإمارات لأكاديمية بناء الدولية. شارك في تنفيذ البرنامج جمعية الإمارات لحماية الطفل.
وقالت سعادة د.فاطمة الفلاسي: ” بأن الجمعية تحرص في برامجها ومبادراتها على السير مع خُطى حكومتنا الرشيدة و خططها الاستراتيجية المنطلقة من نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – الذي يحمل إيماناً صادقاً وفكرا نبيلاً والاهتمام بالشباب كثروة للوطن و بناء مستقبله.
وثمنت الفلاسي: مشاركة المختصين في تقديم اللقاءات من متخصصين ومستشارين متميزين.
وأكدت الأستاذة خولة المطروشي مدير مركز حور للفتيات بالجمعية: أن ملتقى صناعة الأجيال تساعد على طرح الأفكار حول تحديات الجيل والإضاءة على سبل تطوير قدرات الشباب وتنمية الثقة لديهم. من أهداف المركز المنسجمة مع أهداف الجمعية في خدمة المجتمع ودعم المواهب وإبداعات الشباب للمساهمة في التنمية الوطنية، تعزيزاً للفرص المتكافئة بين جميع أفراد المجتمع.