الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم تؤكد أن انعقاد القمة العالمية للحكومات بالدورة السادسة هي قمة القمم الحضارية

بمناسبة انعقاد القمة العالمية للحكومات الدورة السادسة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم تؤكد أن قمة القمم الحضارية خدمة للشباب والفتيات في حاصنة إشراقات المستقبل الواعد

هنأت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد لإبداعات الطفولة والشباب بدبي، المقام السامي الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه وأخيه الوالد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات باختتام فعاليات القمة العالمية الحكومات والنجاح المبهر لجلسات ومداولات وتوصيات قمة المجد الإنساني والحضاري العالمي.

كما ثمّنت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم ، احتضان إمارات الخير ودبي السلام فعاليات النسخة السادسة للقمة العالمية للحكومات ترسيخاً لنموذج متميز وفريد للحكومات العالمية… واستشرافاً لمستقبل أفضل للجيل القادم.

إن أسرة جائزة الشيخة لطيفة ممثلة في مجلس الشباب القيادي ومنتسبي الجائزة سعداء باحتضان دبي لهذه القمة الاستثنائية، باعتبارها نافذة حيوية لإطلاق إبداعات الشباب وتقديم أفضل البرامج الحيوية لهم وأيضا حاضنة عالمية للإبتكار والإبداع وتحفيز الشباب نحو مستقبل أكثر إشراقاً، كما ساهمت هذه القمة وخلال كافة دوراتها بجعل الإمارات منصة للشراكة العالمية، في جعل العالم مكاناً أفضل للأجيال القادمة للإبتكار والجودة والتميّز، يقيناً منا بأن الابتكار هو الأداة الوحيدة القادرة على تغيير وجه التاريخ وإيجاد الحلول المناسبة لجميع التحديات.

وكم نحن سعداء بهذه القمة الرائدة والتي بحثت في قطاعات مستقبلية أبرزها وأهمها الذكاء الاصطناعي، وهذا محور هام يمس كافة القطاعات الحيوية بصفة عامة وقطاعات الشباب بصفة خاصة.

وأشارت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم للدور الريادي للقيادة الرشيدة في إطلاق قمة القمم قائلة: “الدولة وبفضل الله سبحانه وتعالى وجهود القيادة الوفية حققت خطوات رائدة ومتميزة باستحداث مهام وزارية للسعادة والمستقبل والشباب، مقدمةً من إماراتنا الحبيبة للعالم نموذجاً في تسخير التكنولوجيا لتحقيق التنمية والاستدامة، ولذلك على الجميع العمل بجد واجتهاد وفقاً لمسارات وأطروحات القمة العالمية للحكومات (الدورة السادسة) لتوظيف التكنولوجيا والعلم والتقنية في خدمة السلام العالمي وتعزيز أطر الاستدامة وتضافر الجهود لمواجهة تحديات الفقر والبطالة والمرض والحروب والأمية والسمو بالشباب عماد المستقبل وسند الاستدامة.”

واختتمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد تصريحها قائلة: “إن كافة أطروحات ومنهجيات وأوراق العمل المقدمة في جلسات هذه القمة والتي شارك فيها القيادات والنخب العالمية وخبراء التنمية المستدامة، نأمل استثمار هذا الكم من المعارف والعمل والتجارب لخدمة الأوطان والبلاد والشعوب في إطار السلام والتآخي، وانسجاماً مع توجيهات إماراتنا الحبيبة لتعزيز أطر السلام “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *