ثقافة أفراح الأعياد لدى الأطفال والشباب

ثقافة أفراح الأعياد لدى الأطفال والشباب

بداية يسعدنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك إلى المقام السامي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان – رئيس الدولة –  حفظه الله ورعاه – وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – حفظه الله ورعاه واخيهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي – نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة واخوانهم اصحاب السمو اعضاء المجلس الاعلى للاتحاد حكام الامارات – وسمو ام الامارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك – رئيسة الاتحاد النسائي العام ، وسمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم –حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – رئيسة الجائزة – وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم – حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة – راعية الجائزة – وسمو الشيخة أمينة بنت حميد الطاير – رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي. وتمر علينا مواسم الأعياد عيد الفطر المبارك والمناسبات السارة والايام التي تجسد مآثر الحب والتآخي والسلام والفرح ولذلك علينا جميعا أن نغرس مآثر الخير والتسامح في نفوس الابناء والبنات والشباب والاطفال في اروقة الاسر … تأت الاعياد الكريمة معلنة الحب والفرح ومكافآت المسلمين على الصيام والقيام.. تأت الاعياد معلنة فتح نوافذ وابواب العفو والتسامح والخير … وكما نعلم جميعا فإن الاطفال والشباب هما عماد المستقبل وسند التنمية والاستدامة ولذلك وفقا لاستراتيجية ورؤية دولتنا الغالية ورسالة جائزة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد لابداعات الطفولة والشباب فاننا نركز على 5 محاور اساسية لتعزيز وترسيخ غرس ثقافة افراح الاعياد لدى الطفولة والشباب عبر الآتي:- اولا : غرس قيم التسامح والعفو عند الاطفال والشباب واستثمار مواسم الاعياد لتعزيز هذه القيم لديهم وصفاء النفوس وتغذيتها بالمودة والتسامح . ثانيا : صلة الارحام والمحافظة على الروابط العائلية في بوتقة الفضيلة والتواصل باعتبار ان صلة الارحام هي بوابة العمل الصالح ورضاء رب العالمين وتماسك المجتمع.ثالثا : الدعاء للوطن الغالي والقيادة الرشيدة باعتبار ان الولاء والانتماء سمة غالية  وعالية اوصانا الله سبحانه وتعالى بها ولذلك يجب على الآباء والامهات خلال مواسم الاعياد وغيرها تعزيز وتثبت قيم الولاء والانتماء والهوية الوطنية. رابعا : تبادل الهدايا بين الابناء باعتبار ان التهادي يقوي اواصر المحبة والتآخي في الجتمع.خامسا : زيارات الجيران والاصدقاء والزملاء خلال مواسم الاعياد بصفة خاصة ولذلك لتقوية المحبة وارضاء العلاقات الانسانية في المجتمعات ونبذ الخلافات والخصومات والتجافي. الاعياد مواسم جميلة تتلاقى فيها النفوس  على الخير والمودة في ايام الفرح والتسامح ولذلك علينا ان نكون القدوة الحسنة للابناء والبنات والاطفال وان نغرس في نفوسهم قيم نبيلة تعينهم على مسيرة الحياة الضاغطة ومتقلبات العصر وضغوطات العولمة

واخيرا .. ان استثمار قيم الاعياد السامية والمناسبات وغرسها في نفوس فلذات اكبادنا وشبابنا ثروة الغد مسئولية مشتركة بين الآباء والامهات والأسر بصفة عامة والمؤسسات التربوية والدينية والاجتماعية ولذلك علينا جميعا ان نتعاون ونتآزر لتوجيه الابناء  نحو قيم الاعياد والمناسبات وتعزيز أعلى مبادئ التسامح والتآخي باعتبارنا أسعد شعب وفي امارات اوفى قيادة .. وكل عام والجميع بخير وأعيادنا متواصلة ان شاء الله ..

سعادة/ أمينة الدبوس السويدي

 

المدير التنفيذي للجائزة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *