بمناسبة إطلاق المؤتمر الدولي ثقافة التفكير الايجابي واقع وتحديات

بمناسبة إطلاق المؤتمر الدولي. ثقافة التفكير الايجابي واقع وتحديات والذي يقام برعاية كريمة من المقام السامي لأم الإمارات..

سمو الشيخة / فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة..

و بتنظيم من جمعية النهضة النسائية – فرع الخوانيج

أدلت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة الجمعية رئيسة مجلس الإدارة بالتصريح التالي..

إن رعاية أم الإمارات سمو الشيخة/ فاطمة بنت مبارك لهذا المؤتمر شرف وفخر للجميع وتعزيز مباشر لآفاق العمل المجتمعي والأسري والإنساني..

لا سيما وأن التفكير الإنساني يشكل أحد أهم مقومات الوعي البشري ويعد تعلم التفكير ضرورة يفرضها العصر الراهن لمواجهة التحديات في مختلف جوانب حياة المجتمعات، وما يشهده العالم من تغيرات سريعة في العلم، والمعرفة والاختراع وتدفق المعلومات وما توفره وسائل الاتصال المختلفة من إمكانات للفرد والمجتمع كل ذلك يجعل من امتلاك الفرد للتفكير المعتدل الصحي ضرورة ملحه لنمو جميع الفئات.

ولذلك فإن الهدف الاستراتيجي للمؤتمر هو بيان ماهية التفكير الإنساني ومحتوياته وتسليط الضوء على من انحرف منه لذلك فأن الفهم الجيد لمنظومتي التفكير الإنساني النفسي والاجتماعي يتطلب فهما جيدا من جميع جوانبهما حتى يكون التعامل معه مبيناً على أسس علمية ومنهجية صحيحة.

وان كافة أطروحات وبرامج ونشاطات وفعاليات جمعية النهضة النسائية بدبي تتواءم وتنسجم تماماً مع إستراتيجية الدولة بصفة عامة وإستراتيجية إمارة دبي بصفة خاصة 2021 في جزيئية الأمان والترابط الأسرى والمجتمعي ولذلك جاء في سياق مفهوم رؤية المؤتمر مجتمع آمن.. تفكير سليم .. ورسالته تجسد قيم رفيعة فحواها إرساء معايير وقواعد واضحة لمنظومة التفكير الإنساني.

ولذلك فأن جمعية النهضة النسائية بدبي وعلى مختلف فروعها وأقسامها ومراكزها وإداراتها تسعى إلى تعزيز ، دعم  ، ترسيخ  وتأصيل ثقافة الولاء للقيادة الرشيدة والانتماء للوطن الغالي عبر جميع الفعاليات وتطبيقا لذلك جسد مؤتمرنا هذا ” ثقافة التفكير الايجابي واقع وتحديات والذي يقام تحت شعار له أكثر من مدلول ” الرسالة”

العديد من القيم والأهداف النبيلة والسامية أبرزها.

• إسهام جمعية النهضة النسائية بدبي (باعتبارها إحدى مؤسسات المجتمع المدني) في زيادة الوعي بأهمية التفكير الإنساني في بناء المجتمع، وضمان تقدمه واستقراره.
• مراعاة غرس مكارم الأخلاق العربية والإسلامية في نفوس الشباب من خلال نشر الفكر الإنساني السليم.
• تم إعداد و إطلاق ميثاق الشرف الطلابي الجامعي الإماراتي والذي وقعت عليه كافة المؤسسات الطلابية والأكاديمية بالجامعات المحلية بالدولة وكرافد وطني يعزز من قيم التلاحم الوطني الخلاق ولاء خالصاُ للقيادة الوفية وانتماء لأغلى الأوطان إمارات الخير… ويعتبر هذا الميثاق أول ميثاق شرف طلابي في العالم يرفع من الطلبة حباً ودعماً للقيادة…
• إن مؤتمر ثقافة التفكير الايجابي واقع وتحديات الذي اكتسب صفة وخصوصية عالمية هو نافذة جديد ومتجددة ودعوة للأكاديميين والباحثين والخبراء ( في مجالات علم النفس وعلم الاجتماع والإعلام مع صانعي القرار في المجالين السياسي والأمني) لتشخيص الواقع الحالي لمنظومة الفكر الإنساني وأثر التقدم التكنولوجي ووسائل الاتصال الحديثة في طبيعة التفكير الإنساني.

واختتمت الشيخة أمينة  بنت حميد الطاير تصريحها قائلة :

إننا حقيقة سعداء بإطلاق وتنظيم هذا الحدث والذي يتزامن مع التغيرات العالمية أملين بكل الجهود المخلصة بأن يجسد المؤتمر ويوضح بيان حقائق التفكر الإنساني والذي ظهر وبرز بالتزامن مع وجود توجيهات عامة لدى العديد من أصحاب السلطة والقرار في المجتمع الإماراتي لتهيئة الفرص لدى الشباب لإشراكهم في عمليات التغيير والتطوير وتهيئة البيئة الملائمة أمامهم للإبداع  و ألإنجاز. مع مراعاة تكيّف الجهود الإعلامية لتعزيز الفكر الوسطى وعدم السماح للأصوات المتطرفة باستغلال هذه الوسائل لنشر الجهل والتفكير السلبي.

ونتمنى ونتطلع من جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأكاديمية والجامعية ومؤسسات تنمية الأسرة والطفل والمرأة وصناع القرار استثمار كافة أوراق العمل المطروحة خلال هذا المؤتمر والاستفادة القصوى من ورش العمل والتجارب والتي يتناولها الخبراء والاستشاريين معدي ومقدمي أوراق العمل ..

كما نتطلع بكل الأمل والتفاؤل الخروج بتوصيات بناءة عبر البيان الختامي للمؤتمر لتعزيز العمل المجتمعي والإنساني خدمة للشباب والأسرة.