الشيخة أمينة بنت حميد الطاير تؤكد ان مقال
صاحب السموالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
بعنوان “وزراء للسعادة و التسامح و المستقبل .
منهجية امة متحضرة في رياض الاستدامة
ثمنت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة المقال التاريخي الذي أطلقة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله أول امس بعنوان “وزراء للسعادة و التسامح و المستقبل لماذا…..؟
قالت سموها ان هذا المقال هو رسالة إستراتيجية تاريخية حضارية للدول الشقيقة والصديقة المحبة للسلام العالمي والتعايش السلمي تعتبر منهجية عمل متكامل في زمن الألم وعدم الرحمة وويلات الحروب- السعادة هي صمام الأمان لحياة الإنسان الذي كرمته كافة الأديان السماوية – والتسامح سمة إسلامية عميقة يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف من بوابات الوسطية قلب الإسلام النابض ونورة الهادي قال الله تعالى ( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفرالله لكم ) سورة النور – الآية22
-اما المستقبل فهو الاستدامة والغد المشرق بأذن الله..
انها رسالة واقعية ملخصه في ثلاث معاني و مليئة بالدروس والحكمة والموعظة الحسنة من فارس الإنسانية و السلام العالمي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله ورعاه نتعلم فيه من المستقبل وليس فقط من التاريخ ومع كل درس وطرح ومبادرة نأخذ قرارات صائبة للتطوير كما انها منظومة تشريعية واقتصادية واجتماعية متكاملة لمرحلة مابعد النفط.
واستطردت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير قائلة: ان مقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذي يمثل ثلاثية الحياة الكريمة والاستدامة الواعدة والذي ايضا يضم مثلث الحضارة والغد و الرفاهية “التسامح والسعادة والمستقبل ”
هو في نهاية المطاف مفهوم سديد يجسد وظيفة الحكومات في خلق بيئة حاضنه تستطيع أن تحتضن الإنسان ويحقق من خلالها السعادة ، ( تمكين الناس وليس التمكن منهم ) هذا هو القائد المعلم الفارس والذي اضحى مرجعية كبيرة وعميقة في سجلات ومراجع السياسة الراشدة والحكم المخلص والقيادة الوفية وبقراءة متأنية في صفات وسطور مقال سموه التاريخي نجد عبارات عديدة ومفاهيم قيمة تعتبر بورصة القلوب والافئدة المحبة لوطنها وشعبها وترابها ومنها في سبيل المثال :
– منطقتنا ليست بحاجة لقوى عظمى خارجية لإيقاف انحدارها بل لقوى عظمى داخلية تستطيع التغلب على موجة الكراهية.
– لا مستقبل للمنطقة بدون إعادة إعمار فكري ترسخ قيم التسامح والقبول بالآخر فكرياً وثقافياً وطائفياً ودينيا.
ً- تعلمنا من الأحداث في الشرق الأوسط (( الجديد )) أننا نحتاج أن نتعلم التسامح ونعلمه ونمارسه وأن نضع له قوانين.
– لايمكن أن نسمح بالكراهية في دولتنا ولا يمكن أن نقبل أشكال التمييز بين أي شخص يقيم عليها أو يكون مواطناً فيها.
واختتمت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير قائلة :اننا حقيقة نثمن ونشيد بكل كلمة بل وبكل حرف لمقال السعادة والتسامح والمستقبل باعتبارة اشراقات مضيئة على درب العمل والحياة والانسانية وافكار عميقة تثرى القيم الانسانية وتعزز قيمةالانسان الحضارية وترسخ من الرؤية المستقبلية الواعدة في فضاءات السعادة والتسامح.