سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم تؤكد على أهمية ثقافة الولاء والانتماء

أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بدبي أن ثقافة الولاء والإنتماء محصلة يومية يجب اتباعها وتفعيلها على أرض الواقع عبر الاهتمام بالدروس اليومية والمحافظة على المرافق العامة والإخلاص في السر والعلانية والحد من استهلاك المياه والكهرباء. ومحاسبة النفس واستثمار الذات والوقت في ممارسات بناءه وهادفة والدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يحفظ قيادتنا الرشيدة ووطننا الغالي وأن نعتصم جميعاً بحبل الله، كلها مفردات تشكل ثقافة الولاء والإنتماء والإحتفال سنوياً بعيد الاتحاد وذكرى ديسمبر المجيدة وأيضاً لترسيخ مفهوم الهوية الوطنية وتعميق الولاء للقيادة المخلصة والإنتماء لتراب الوطن العزيز.

 جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لمجلة الجائزة في عددها الجديد والذي صدر اليوم  واستطردت سموها قائلة: ونحن جميعاً نتفق بأن الأطفال والشباب والفتيات والناشئة هم ثروة الوطن والغد المشرق إن شاء الله ودعامات المستقبل، هم رجال الراية وسند التنمية المستدامة وبقدر ما يبذل في توجيههم وتربيتهم وتقويمهم  بقدر ما يكون للأمة من مكانة وعزة وكرامة.

 ولذلك  لا بد من غرس حب الوطن في نفوس الجميع، هذا الوطن الذي أنعم الله علينا به ولا بد من الولاء الخالص للقيادة الوفية والتي أعطت بلا حدود ولذلك فإن مسؤولية الولاء والإنتماء وتأصيل الهوية الوطنية مسؤولية مشتركة يتحملها الجميع، مؤسسات تربوية وتعليمية وثقافية ودينية واجتماعية وبيئية وأسر وأهالي وأباء وأمهات وأولياء أمور وجمعيات نفع عام ومؤسسات تطوعية، نعم يجب أن يتحمل هذه الرسالةالسامية الجميع والتي تمس الوطن والمواطن وتمس المستقبل والحاضر بثقة واقتدار وتجرد.

 واختتمت سموها كلمتها الافتتاحية قائلة: إن شعار جائزة الشيخة لطيفة والذي تطرحة كل عام في ديسمبر والذي فحواه ” نحن للوطن الولاء  والإنتماء ” يجب أن يتحول هذا الشعار إلى ممارسات يومية وسلوك يلازم كل تصرفاتنا وتحركاتنا.. نحن لا نستطيع أن نحلق بإبداعات طفولتنا بمعزل عن هويتنا.. ولا نستطيع أن نحقق أي نجاحات بمعزل عن ثقافة الولاء والإنتماء. لذلك لا بد من  التزود بالقيم  السامية والمبادئ الرفيعة والنبيلة والتي تحثنا على العمل والتجرد فيه وعلى السمو دائماً برسالتنا الحضارية باعتبارنا أمة عربية عريقة لها تاريخها الذهبي وحضارتها الراسخة والمنجذرة في اعماق الزمن، علينا أن نتحمل المسؤولية جميعاً وان نلتزم بخطط ومنهجيات التطوير والتحديث بإماراتنا الحبيبة ومحاسبة النفس دائماً من خلال وقفة تأمل ومراجعة حساباتنا بكل مصداقية وشفافية وإن يكون شعارنا اليومي ” نحن للوطن .. الولاء والإنتماء” باعتباره قيم متجددة على مر الأزمنة.

 والجدير بالذكر ان مجلة الجائزة صدرت بثوب جديد وتتضمن العديد من الموضوعات الثقافية والبناءة والهادفة إلى جانب الموضوعات التربوية والاجتماعية والدينية ومساهمات الاقلام الواعدة من قطاعات الشباب والفتيات والطفولة وهي مجلة دورية تصدر بصفة  منتظمة من أدارة جائزة الشيخة لطيفة بن محمد لإبداعات الطفولة وبالتعاون مع مؤسسة  الإلهام للنشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *