آخر الأخبار

تحت رعاية سمو الشيخه هند افتتاح مؤتمر من يربي من؟ بالشراكة مع جامعة زايد

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وحضور سمو الشيخ سعيد بن محمد بن راشد آل مكتوم والشيخه أمينه بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي والأخوات عضوات مجلس الإدارة … وسعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي وممثلي الهيئات والدولة والمؤسسات الحكومية والأهلية والأجهزة الإعلامية المحلية افتتحت صباح اليوم بمقر الجمعية قاعة الزاهية أعمال مؤتمر من يربي من؟ والذي تنظمه الجمعية ممثلة في مركز حور للفتيات وبعد وصول سمو الشيخ سعيد بن محمد بن راشد آل مكتوم راعي حفل الافتتاح عزف السلام الوطني لدولة الإمارات وبعد ذلك افتتحت فعاليات المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم . كما رحبت أسرة الجمعية بالحضور من خلال كلمة معبرة للجمعية ألقتها الأستاذة فاطمة الزرعوني مديرة مركز حور للفتيات قالت فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم

و به نستعين

و الصلاة و السلام على سيدنا محمد خاتم النبيين و المرسلين..

    الأخوات الفاضلات عضوات مجلس الإدارة، الأخوة و الأخوات مقدمي أوراق العمل، ممثلي الأجهزة الإعلامية، حضورنا الكريم، أحييكم بأجمل تحية السلام عليكم ورحمة الله و بركاته، إنها لمناسبة سعيدة نلتقي فيها في هذا الصباح الباكر لكي نتشاور و نتفاكر من أجل حصاد المستقبل أبنائنا و بناتنا شبابنا و فتياتنا و أطفالنا سواعد الغد المشرق إن شاء الله.

        من يربي من؟ مؤتمر ارتأينا إطلاقه و برعاية كريمة من سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظها الله و رعاها لتحقيق أهداف سامية و كريمة أبرزها مساندة الفتيات و الناشئة و الشباب و الأطفال على فتح قنوات التواصل و الحوار مع أصحاب القرار و المسؤولية في مناقشة قضاياهم و همومهم، و التلاقي بين كافة المؤسسات التربوية و الإعلامية و الدينية و الإنسانية و الاجتماعية لوضع حلول متكاملة تتوافق مع قيمنا الإسلامية السامية في ظل ضغوطات العولمة.

حضورنا الكريم ضيوفنا الأعزاء..

من يربي من؟ مؤتمر عقدنا العزم أن يكون في فحواه سؤال نطرحه على الجميع حتى تكون الإجابة مقنعة و متكاملة وبناءة وهادفة وواقعية وحتى يكون الإصلاح مرتبطا بالواقع واعيا بمشكلاته الحقيقية قادرا على تحديد أولوياته كان النجاح حليفه؛ لذا فتموجات الإصلاح في سيرها لابد أن تنطلق من فضاءات الواقع المدرسي و المنزلي و المجتمعي إلى باقي الفضاءات وتسلط الضوء على مخرجاتها و تصب جهودها المنهجية في سبيل الارتقاء بها من خلال برامج و مشاريع تستهدف التربية الشمولية لهذه المخرجات؛ فتفتح لها أبواب المستقبل خدمة لأبنائنا و بناتنا.

حضورنا الكريم، ضيوفنا الأعزاء..

إننا حقيق بهذا التلاقي و الذي ضم كوكبة من الخبراء و الاستشاريين و المسؤولين في المجالات الثقافية و الأمنية والإعلامية و السلوكية و الاجتماعية وذلك لتحقيق النتائج و التمازج بين كافة مجالات العمل الخالص؛ حتى نستطيع أن نصل إلى الغايات المنشودة.

        وفي الختام أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه و أتمنى لمؤتمركم النجاح و التوفيق و السداد و الوصول إلى توصيات يمكن أن تعزز مسيرة العمل الوطني الخالص ترسيخا للولاء و الانتماء و الهوية الوطنية.

والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.

وبدأت جلسات المؤتمر … حيث اعد وقدم الدكتور على قاسم الشعيبي الخبير الإعلامي بالدولة ورقة العمل الأولى بعنوان (الأمان الطلابي من منظور إعلامي ) حيث طرح العديد من القضايا الإعلامية ودور الإعلام في دعم وتعزيز رسالة القطاعات الطلابية والى أي مدى يمكن أن يساهم الإعلام في توصيل رسالة بناءة وهادفة تخدم الأسرة بصفة عامة والشباب والفتيات والأطفال والناشئة.

بصفة خاصة وتطرق إلى العديد من القضايا والموضوعات والهموم الإعلامية في هذا المجال ووضع مجموعة من الحلول والمرئيات لترسيخ دور الإعلام في ذلك …

وبعد ذلك أعدت وقدمت الدكتور أمل القبيسي عضو المجلس الوطني ورقة العلم الثانية والتي كانت بعنوان (طموحات وتطلعات ) حيث تم في هذه الورقة تناول العديد من القضايا والموضوعات التي تمس قطاع الطلاب والطالبات وتسليط الضوء على الطموحات والتطلعات والتي تصب في جزيئية ثقافة التقنية المستدامة كما تعرضت إلى آليات العمل الجاد للوصول إلى أعلى مراتب النجاح من بوابة العزيمة والإصرار والتفاؤل ..

وبعد استراحة قصيرة … استأنفت جلسات عمل المؤتمر … حيث أعد وقدم المقدم إبراهيم محمد ياسر الدبل … مدير إدارة خدمة التدريب الدولي بالقيادة العامة لشرطة دبي ورقة العمل الثالث والتي جاءات بعنوان (بلاد السلام) ؛ حيث تطرق إلى ثقافة السلام وكيفية ترسيخها على ارض الواقع … وغرس القيم الفاضلة والسلوكية في نفوس الآباء والبنات والنشء وتسليحهم بقيم الإسلام الفاضلة والنابعة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأهمية إشعاع وتعميم الأمن والأمان في نفوس الطلاب والطالبات واحتوائهم قدر الإمكان والاستماع إلى آراءهم وهمومهم وأفكارهم وذلك للتصدي لتيارات العولمة الجارفة والمدمرة…

واختتمت أوراق العمل بورقة تحمل عنوان (مساندة طلابية أعدها وقدمها سعادة الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد … حيث تفاؤل أهمية قطاعات الطلاب والطالبات باعتبارهم الرصيد البشري وعماد الأمة وثروة الغد وأكد على دعم وتعزيز الطالبات والفتيات واستقطابهم إلى منظومة العمل والتنمية الوطنية والنهضة المباركة وترسيخ قيم الولاء للقيادة الرشيدة والمخلصة والانتماء للوطن الغالي ثم تأصيل مبادئ الهوية الوطنية في نفوسهم وعلينا جميعاً مساندة ودعم طلابنا وطالبتنا قدر الإمكان وبكل السبل حتى نطمئن على المستقبل الواعد إن شاء الله وفي ختام المؤتمر …. طرحت مجموعة من التوصيات والتي كانت بمثابة البيان الختامي للمركز والتي تقرر اعتمادها وتعميمها على كافة المؤسسات الإعلامية والتربوية والأكاديمية والاجتماعية والدينية والسلوكية والمدرسية ومراكز البحوث والدراسات والقطاعات الجامعية وذلك للاستفادة منها وتفعيلها على أرض الواقع.

وفي لمسة وفاء كرمت جمعية النهضة النسائية كوكبة من الشخصيات والمؤسسات الداعمة لبرامج ونشاطات الجمعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *