بمناسبة احتفالات البلاد بيوم العلم الدكتورة فاطمة الفلاسي تؤكد أن علم الإمارات مغروس في قلوبنا جميعاً ولاء ووفاء

بمناسبة احتفالات إماراتنا الحبيبة بيوم العلم أدلت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام لجمعية النهضة النسائية بدبي بالتصريح والتهنئة التالية:

إن احتفالات دولتنا الغالية إمارات السلام والمحبة في الثالث من شهر نوفمبر من كل عام بيوم العلم الإماراتي مناسبة وطنية كاملة القيم الوطنية السامية، وهنا لابد لنا أن نترحم على روح زايد الخير -طيب الله ثراه-والشيخ خليفة بن زايد فارس التمكين الإماراتي رحمه الله والمؤسسين الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل رفع رايات الإمارات خفاقة.

ونحن في غمرة احتفالنا بيوم العلم يشرفنا ويسعدنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظة الله ورعاه، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي -رعاه الله-وأخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات بمناسبة احتفالات البلاد برفع رايات البطولات فوق الهامات.

يوم العلم الإماراتي 3 نوفمبر تاريخ له أبعاد، يقيناً منا بأن هذه المبادرة ترسيخ لمجموعة من القيم، تتصدرها قيمة الوحدة الوطنية وتنظيم عمل جميع فئات المجتمع بمختلف أطيافه لأجل الدولة، إضافة إلى إعلاء قيمة الاتحاد على أساس أن علم الدولة الاتحادية هو الهوية الأساسية للدولة، فضلاً عن صهر المصالح الفردية في المصلحة العامة، حيث تعد دولة الإمارات أول دولة عربية تحتفل بالعلم في مناسبة وطنية وخاصة به.

إنه التميز الإماراتي في أبهى صوره وموقف عبر تاريخ الوطن، يعكس مدى تعاضد شعب الإمارات للتعبير عن دعمهم وتقديرهم لمسيرة التنمية الرائدة وفاءً وولاءً للقيادة الرشيدة.

ولا شك أن الاحتفالات بيوم العلم الإماراتي مظهر حضاري تنفرد به إماراتنا الواعدة ورسالة للعالم أجمع فحواها التماسك الوطني والتلاقي الحضاري في أبهى صور تزينه رايات الإمارات فوق كل المنارات، سلام وأمان ومحبة وتآخٍ واتحاد شامخ يجسد مدى العراقة والأصالة في أبهى مشهد تاريخي، يظل 3 نوفمبر تاريخاً عميقاً مغروساً في قلوبنا جميعاً لعلم دولة تحتضنه دواخلنا وولاءً وانتماءً ووفاءً.

واختتمت الدكتورة فاطمة الفلاسي تصريحها قائلة:

إن الاحتفال اليوم بهذه المناسبة الكريمة لابد أن نتذكر ونترحم على أرواح شهداء الوطن والذين اثروا المسيرة الوطنية كفاحاً ونضالاً وروَوا شجرة الحرية بدمائهم الزكية لهم الرحمة والمغفرة وألف تحيه لأسرهم الصابرة والصامدة والمحتسبة كما نتطلع من كافة القطاعات النسائية والأسرية بتعزيز ودعم ومساندة وغرس ثقافة الولاء والانتماء والوفاء للقيادة الرشيدة والوطن الغالي وأن نبتهل إلى الولي عز وجل أن تكون رايتنا الإماراتية خفاقة ومرفوعة على مر الأزمنة إن شاء الله.

وكل عام وإماراتنا قيادةً وشعباً بألف خير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *