بمناسبة ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم بإمارة دبي …الشيخة أمينة بنت حميد الطاير تؤكد أن 4 يناير من كل عام تجسيد لرؤية القائد المعلم محمد بن راشد لتعزيز أفق الاستدامة والنماء بإمارات الخير

بمناسبة احتفالات البلاد بذكرى 4 يناير من كل عام ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي؛ مقاليد الحكم بإمارة دبي 16عاماً نماء ووفاء وتطوراً – أدلت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير، رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي، رئيس مجلس الإدارة بالتهنئة والتصريح التالي:

إن احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى 4 يناير من كل عام مناسبة وطنية نتوقف عندها لنجدد الولاء الخالص للقيادة الرشيدة والانتماء للوطن الغالي إمارات السلام، يقيناً منا بأن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ/ خليفة بن زايد آل نهيان – رئيس الدولة – حفظه الله ورعاه؛ وأخيه صاحب السمو الشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم – نائب رئيس الدولة – رئيس مجلس الوزراء – حاكم دبي-   رعاه الله؛ وأخيهم صاحب السمو الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان  -ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات قد قامت بجهود مخلصة لتقديم أفضل الخدمات العصرية والحضارية للمواطنين والمقيمين وفق رؤية ثاقبة وتخطيط مدروس بناء وهادف لتحقيق أعلى مراتب الاستدامة ويطل علينا 4 يناير من كل عام امتداداً طبيعياً لمسيرة النهضة المباركة.

وبهذه المناسبة المباركة يسعدنا جميعاً – وبالأصالة عن نفسي، ونيابة عن أخواتي عضوات مجلس الإدارة، وأسرة جمعية النهضة النسائية بدبي- يشرفني أن أرفع أسمى وأطيب التهاني والتبريكات للمقام السامي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فارس الإنسانية والاستدامة ، صاحب الفكر العميق والرؤية الثاقبة والذي يعتمد في إنجازاته المتميزة وخطواته الراسخة على الشفافية والرؤية الواضحة والواقعية المتكاملة، وعندما يطرح سموه هذه الرؤى والأفكار والمفاهيم البناءة والهادفة لا يعتمد على ما يولده اليوم من أحداث بل يستشرف دائماً  الحاضر والغد بعيون  تفاؤلية وعزيمة وإصرار وتحدٍ  يؤكد ويشير إلى أن قطار العولمة يسير بسرعه فائقة نحو الأمام ومن يسقط منه أو يتخلف عنه سيكون من الصعب جداً أن يلحق به فالتحول إلى اعتماد النظام الاقتصادي العالمي الجديد والسير به في الطليعة بل الشروع في التخطيط والتنفيذ الفوري لأن قطار العولمة يسير بنسق وسرعة فائقة ولا يسعنا الانتظار والتوقف في محطات الصمت والحيرة والتجمد متعذرين بأسباب ربما تكون واهية.

واستطرت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير قائلة:- 16 عاماً من ذهب منذ أن تولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم في إمارة دبي سمت التنمية فشملت الاقتصاد الأخضر والاستثمار الأمثل وتعزيز التطور الاجتماعي والحضاري والعلمي والبيئي في كافة مواقع الوطن واضحت دبي مرجعية العالم في التطور والنماء واستقطاب الشعوب الشقيقة والصديقة في بوتقة السلام العالمي والتطور الحضاري بشفافية عالية، ويبقى إكسبو 2020 شاهداً على عصر السمو الإنساني والتنموي الخالص باحتضان دبي أكثر من 190 دولة مشاركة وفق نظام دقيق تحدى به الوباء والداء بعزيمة وإصرار واحترازية مهنية عالية الجودة.

ونحن نحتفل بذكرى جلوس سموه – رعاه الله – 16 عاماً عامرة بجليل الإنجازات ودررها لابد لنا أن نثمن جهود سموه الخلاقة في صناعة المستقبل الباهر للإمارات ودبي، ودعمه اللامحدود لمجتمع العلماء والذكاء الصناعي والاقتصاد الأخضر وأبحاث الفضاء والمنظومة المستقبلة لإمارات الوعد والإنجاز، ونقف بكل الفخر والافتخار والثناء والشكر لمقام سموه الكريم في دعمه لتمكين المرأة والأسرة وعلينا أن نتذكر ونتوقف عند مقوله سموه التاريخية  والمتجذرة في الوجدان والتي فحواها ( نحن تجاوزنا مرحلة تمكين المرأة، نحن نمكّن المجتمع عن طريق المرأة).

واختتمت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير تصريحها وتهنئتها قائلة: إن الحلم يبقى عنوان الواقع وهو لبنه راسخة للبناء وأسس الرخاء التي رسمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واضحت الإمارات العربية المتحدة نموذجاً متطوراً ومتفرداً في الاستدامة والتميز.

ونحن نحتفل اليوم بفرح يسع كل النفوس المحبة لوطنها بالذكرى السابعة عشرة لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم في إمارة دبي.

..16 عاماٍ مليئة بالإنجازات المتميزة التي تخطو في خط تصاعدي في المسارات التنموية المختلفة في ساحات التنمية والاستدامة والعمران والاقتصاد والصحة المستدامة والتعليم والثقافة والأسرة لإنسان الإمارات المحب لقيادته الوفية والرشيدة، فسموه قائد استثنائي فاجأ العالم  بمبادرات ورؤى ومشاريع فاقت الوصف البشري، لقد صنع من دبي إماره استثنائية يتسابق البشر من مختلف الجنسيات للعيش فيها، قائد يتمتع بعقلية نادرة وفكر مستنير جعل إماراتنا الحبيبة قلعة للسلام العالمي والتعايش السلمي ونشر ثقافة المحبة والتآخي في وطن ضم بين رماله الذهبية أكثر من 206 جالية عربية وصديقة والكل يعيش في واحة السلام والأمان.

ويبقى 4 يناير من كل عام ذكرى مغروسة ومحفورة في وجداننا جميعاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *