جمعية النهضة النسائية أسرة متلاحمة في إطار الحداثة والأصالة
بمناسبة احتفالات دولة الامارات العربية المتحدة وإمارة دبي بالذكرى السابعة عشر لتولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه مقاليد الحكم في إمارة دبي والذي يصادف الرابع من يناير من كل عام فقد ادلت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتهنئة والتصريح التالي: بداية يسعدني ويشرفني ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة مرور 16 عاماً مضيئة على تولى سموه مقاليد الحكم على إمارة دبي، حيث شكلت بلورة توجيهات سموه السديدة اشراقات عامرة ومحطات نوعية أسهمت في صدارة وتعزيز نهضة دبي ووضع الامارة على قمة خارطة التميز العالمي..
وتحقيق السعادة لجميع سكان وزائري دبي من خلال الاشراف على وضع خطط التنمية الاستراتيجية والاستدامة الشاملة والمتكاملة ومتابعة تنفيذها بمقاييس الجودة العالية وتحقيق التنمية المستدامة الخضراء لدبي السلام وترسيخها كمركز عالمي على صعيد المال والاعمال والتجارة والسياحة والخدمات والموصول إلى دبي في الصدارة والمراكز المتقدمة في سباق الريادة العالمية.
4 يناير تاريخ له صدى عزز من صداره دولة الامارات العربية المتحدة في المحافل الدولية.. واكد ان اتحاد الامارات كان وسوف يبقى ايقونة التفاعلات والتلاقي الحضاري من أجل غدٍ أكثر اشراق، 16 عاماً تميزت بإنجازات في كل المجالات لقيادة انتهجت سيرة المؤسسين للاتحاد، تواصل مع أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله فسعت القيادة نحو الأفضل للإمارات في كل الميادين وبقراءة متأنية نجد أن القليلين في هذا العصر من الزعماء والقادة من استطاعوا أن يستقرئوا التاريخ وأبعاده وعمقه، ويقف فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في صدارة القيادات والنخب العالمية والعربية الفذة.
ويبقى انعقاد القمم العالمية للحكومات في كافة نسخها بدبي محصلة متكاملة من المعلومات والحلول للعديد من أوجاع العالم والذي يمر بظروف قاسية واستثنائية. ولاشك ان هذه القمم برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله رسمت خط البداية لتشكيل حكومات المستقبل. وقد أجمع الحضور الذي ضم رؤساء دول وحكومات ووزراء وقيادات
عالمية لأكثر من عشرة آلاف شخصية من 140 دولة، وقادة اكثر من خمسين منظمة دولية، إلى جانب العلماء والمفكرين والخبراء، وكلهم أجمعوا واتفقوا على نجاح وتميز وتفرد وأهمية هذه القمم الحكومية الرائدة والداعمة والمعززة للإستدامة والتطور والنماء وتأمين المستقبل المشرق الواعد.
4 يناير تاريخ ناصع يحلق في فضاءات الاستدامة بفخر وعزه وكرامة وتبقى دبي الوعد والانجاز. تصافح الخمسينية الجديدة بقوة وعزيمة راسخة ومتجدده خدمة للمجتمع المحلي وخدمة للأسرة والمرأة والطفولة والأمومة والشباب والفتيات ولاشك أن تطور إمارة دبي خلف رؤية شمولية بوتيرة من صنف آخر في التغيير والتطوير في مختلف المجالات ولاسيما الاجتماعية تصل خيوطها الإيجابية والهادفة إلى أبعاد عميقة في التأثير وبالتأكيد هي ثمرة نجاحات ومنجزات عديدة كانت خلفها سواعد خضراء ورجال نذروا أنفسهم لخدمة هذا الوطن الغالي كما ندرك ونعرف جميعاً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله ورعاه مؤمن بأهمية العمل والإخلاص فيه والحرص كل الحرص على التميز والجودة واحتلال الصدارة والمركز الأول ومؤمن أيضا يخلق تنمية في شتى المجالات وبصورة خاصة في القطاع الاجتماعي والتعليمي والتربوي والاقتصادي والإنساني ايماناً من سموه بان هذه القطاعات تمثل أهمية كبرى في تأسيس حضارة عريقة وفعالة على مستويات مختلفة في التنمية والازدهار وتطويق ذلك بحزمة من القوانين والتشريعات والأنظمة التي تحفظ حقوق الانسان وتحفظ حقوق المجتمع في ظل العدالة والسلام.. إنها دبي الحقيقة الجميلة في عيون الجميع وكل عام والجميع بخير والقيادة الإماراتية والشعب الاماراتي بألف خير.