الشيخة أمينة بنت حميد الطاير تهنئ القيادة الإماراتية الوفية باليوم الوطني الخالد في قلوب الوطن والمواطن 45 عاماً من الوفاء والنماء والرخاء والتطور

بمناسبة احتفالات البلاد إمارات الخير والعزة والكرامة باليوم الوطني المجيد الـ 2 ديسمبر من كل عام ومرور 45 عاماً على صرح الإتحاد الشامخ اتحاد الصمود والتحدي والوفاء …….. رفعت الشيخة  أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وأخيهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات والى  أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام وسمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وشعب الإمارات الوفي المخلص.

وقالت الشيخة أمينة بنت حميد ونحن نحتفل بذكرى اتحادنا الراسخ ومرور أكثر من أربعة عقود من الزمن واتحاد الإمارات يزداد صلابة وقوة وعزيمة لابد لنا أن نترحم على روح باني إماراتنا الحبيبة حكيم العرب زايد الخير طيب الله ثراه واخيه المغفور له بإذن الله راشد الوفاء ومؤسسي اتحاد الإمارات رحمهم الله جميعاً .

إن احتفالنا اليوم بذكرى محفورة في قلوبنا جميعا ذكرى يوم الإتحاد حصاد الإمارات الأخضر في ساحات العمل والاستدامة و الانجاز الوطني الخلاق لابد ان نثمن دور القيادة الرشيدة ورؤيتها الثاقبة في تقدير دور المرأة ومنحها كافة حقوقها غير منقوصة ….ولا شك أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد حفظه الله ورعاه كانت سنداً للنهوض بالمرأة وكانت منارة عالية أضاءت الطريق للقطاعات النسائية  في الولوج إلى قمم الإنجاز والتفوق والصدارة بين نساء العالم .

كما إن مبادرات وإطروحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم  بتشكيل مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين دعم كبير للمرأة ومظلة حضارية للأسرة السعيدة في أرجاء إماراتنا الغالية وتقف أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في قمة الهرم الداعم والمعزز لدور ورسالة المرأة الإماراتية ولا شك أن تجاوب ابنة الإمارات مجتمعيا ً فتح أبواب التقدم والازدهار وأضحت دولة الإمارات بفضل الله وقيادتها الوفية مظلة كبيرة للعديد من البرامج  والتي تعزز شراكة المرأة الفاعلة في العمل الوطني الخلاق.

إن احتفالات دولتنا الغالية بيوم الوطن والحصاد والاتحاد ومرور 45 عاماً من الثراء الوطني يعني الكثير ويؤكد على مر الأزمنة إن المرأة الإماراتية وفي كافة مراحل التنمية والاستدامة وبدعم لا محدود من القيادة الرشيدة كانت ولا تزال وسوف تبقى الشريك الإستراتيجي للرجل في منظومة التطور والنماء.

إن الـ 2 ديسمبر من كل عام مناسبة لها أكثر من مدلول ومعنى يجب التوقف عندها كثيرا وينبغى على المرأة أن تتأمل في حجم ونوع المنجزات التي تحققت لها …. في ساحات الوطن والمكاسب التي نالتها باستحقاق وجداره …  والتي كانت مجرد حلم في الماضي واليوم أضحت وخرجت إلى منجزات يشار لها بالبنان ويرصدها ويسجلها التاريخ الإنساني في سجله الزاهر.

وبقراءة موضوعية في صفحات سجلات مكاسب المرأة الإماراتية نجد أن  المرأة الإماراتية نالت حقوقها كاملة غير منقوصة ودخلت بمنظومة نسائية إماراتية مجلس الوزراء الموقر  واحتلت صدارة قبة البرلمان برئاستها للمجلس الوطني الإتحادي بالدولة كما اقتحمت كافة المسالك الوظيفية القيادية في السلك القضائي والدبلوماسي والعسكري والأمني والبيئي والاقتصادي والأعمال الحرة والتجارية والمجال التربوي والأكاديمي والإستراتيجي ، وبفخر واعتزاز يحق لنا القول بأن انخراط  فتيات الوطن في الخدمة الوطنية يعكس ملحمة وفاء أسطورية وأصبحت القطاعات النسائية شريك فاعل في بناء مستقبل الوطن وصاحبه دور متزن في السلطات السيادية .

واختتمت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير تصريحاتها قائلة : ونحن نحتفل بذكرى اتحادنا الشامخ والراسخ عبر اليوم الوطني الخالد لابد لنا أن نتطرق إلى اهمية إطلاق الإستراتجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة والتي أصبحت مرجعية لكل المحافل الإستراتيجية والبحثية في العالم.

ولابد ان نثمن وبشفافية عالية وبفخر رؤية دولتنا الغالية عبر رؤية الدولة  2021 والتي وضعت المرأة داعماً للاستدامة والنهضة والتطور مما جعل المرأة الإماراتية والأسرة الإماراتية تعتز بثقة الدولة واهتمامها للنهوض بالمجتمع الإماراتي ولم يكن حصول ونيل شعب الإمارات على لقب أسعد شعب من فراغ بل جاء بجهود مخلصة ومضنيه لقيادة وطنية أعطت بلا حدود من أجل غدا أكثر إشراقاً لإماراتنا الحبيبة وكل عام والوطن بخير وكل عام والقيادة الرشيدة لإمارات المجد في صدارة الأمم المتقدمة والداعمة للسلام والتآخي والمحبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *