سمو الشيخة لطيفة تهنئ المؤسسات التربوية ببدء العام الدراسي الجديد

سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم تهنئ المؤسسات التربوية والأكاديمية و القطاعات الطلابية ببدء العام الدراسي الجديد …

و تحثهم على مضاعفة البذل و العطاء لتحقيق و تفعيل ثقافة الولاء و الانتماء ..

مناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد … رفعت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة والشباب أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المؤسسات التعليمية والتربوية والمدرسية والأكاديمية وقطاعات الطلاب والطالبات متمنية لهم عاماً دراسياً حافلاً  بالإنجازات والتفوق والتميز والإبداع …

و قالت سموها … إن دولتنا الفتية بقيادة الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه وأخيه الوالد صاحب السموالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، قد وفرت كافة سبل الراحة والأمان التربوي والتعليمي بالدولة، ولذلك يجب على جميع الأبناء والبنات الطلاب والطالبات الحرص على الإقبال على الدراسة بعزيمة واجتهاد وتنظيم ودقة. وأن يتم استثمار بدايات العام الدراسي بطريقة مثلى ومرتبة من خلال برمجة الوقت وتنظيمه والتركيز على التحصيل اليومي للمرحلة الدراسية والتربوية والاجتهاد التام في التحصيل والتطبيق العملي قدر الإمكان.

إن بداية العام الدراسي تعتبر وقفة تأمل مع النفس لتعزيز العزيمة والتحدي حتى تكون الانطلاقة الأولى من العام الدراسي… واعدة ومحققة للآمال العريضة يقيناً منا بأن طلاب اليوم صناع وسواعد الغد المشرق إن شاء الله ، ولذلك يجب على كافة الأسر والأهالي والآباء والأمهات وضع خطط استراتيجية تربوية بالتعاون التام مع ابنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات والمؤسسات المدرسية في بداية العام الدراسي وتنظيم الوقت للتحصيل العلمي و ممارسة الهوايات والعبادات والراحة بحيث لا تتعارض مفردات اليوم مع بعضها البعض مع التركيز على التطبيق الميداني للمرحلة الدراسية قدر الامكان… والتوسع في الإطلاع لصقل المعلومات وإيجاد مساحات للتنافس الشريف.. كما ننوه بأهمية المحافظة على القيم الدينية السامية والنابعة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة… والحرص و تأدية الصلوات الخمسة في أوقاتها وفي المساجد ودور العبادة قدر المستطاع بعيداً عن التعصب والتطرق و الالتزام بالوسطية…

إن الدين الإسلامي يطوق المهارات الدراسية والعلمية والتربوية بالسمو والرفعة واستثمار الوقت والذات بطريقة تتوازن مع رغبات ومهارات وميول كل طالب وطالبة.. ومن هذا المنطلق فإنه يسعدنا ويشرفنا أن نعلن بأن جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد في خدمة كافة القضايا الإبداعية والتربوية في ساحات العمل الطلابي الخالص… وذلك من خلال محاور الجائزة العديدة والتي تفضي الى تعزيز المهارات الإبداعية والتفوق والتميز في الأداء التربوي… كما نتطلع الى إقبال كافة الطلاب على محاور جائزة الشيخة لطيفة وكافة الجوائز الإبداعية والتربوية بالدولة لحسن استثمار الوقت والفراغ والذات لتنمية المهارات لأن تنمية المواهب والمهارات والهوايات تعزز وتدعم التحصيل الدراسي… وهما توأمان لا يفترقان “تنمية المواهب والهوايات والتحصيل الدراسي”. واختتمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم تصريحها قائلة:-

بحمد الله وتوفيقه وجهود القيادة الرشيدة ورجال العلم والمعرفة احتلت دولتنا الغالية مكانة رفيعة في الصدارة العالمية التعليمية والتربوية، ولذلك ينبغي على كافة طلاب وطالبات المدارس استثمار هذه الطاقات والمفردات العلمية لمصلحة العلم والمعرفة.. كما نتمنى و نتطلع من جميع الطلاب والطالبات المواطنين الإقبال على منظومة وبرامج الخدمة الوطنية لأنها واجب مقدس ولأنهما شرف واعتزار لكل طالب وطالبة من مواطني إماراتنا الحبيبة، كما أنها تعزيز وتدعيم وتأصيل لثقافة الولاء للقيادة الوفية والانتماء للوطن الغالي… وكل عام ودولتنا وقيادتنا بخير وكل عام دراسي وطلابنا وطالباتنا ومعلمينا بالف خير إن شاءالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *