التوصيات المنبثقة عن طرح ورقات عمل المحاضرين الأفاضل بمؤتمر يدا بيد لنحميهم ضد التحرش الجنسي بالأطفال

التوصيات المنبثقة عن طرح ورقات عمل المحاضرين الأفاضل

بمؤتمر يدا بيد لنحميهم

ضد التحرش الجنسي بالأطفال

لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل لإدارة وفريق عمل فرع الخوانيج على هذا الجهد المبذول وادراج الموضوعات ذات الأهمية العاليه نصب أعينهم لحماية المجتمع واستقراره,  ونشكر المحاضرين الأفاضل ، والشكر جل الشكر للأفاضل الخبراء والمستشارين على الطرح الرائع والواجب الوطني ، والجهد المخلص من خلال تقديمهم أوراق العمل والتي تناولت جميع المحاور ووضعت آلية لتحقيق الأهداف المرجوة ، وتوصيات من شأنها حماية فلذات أكبادنا والتي تمثلت في الآتي :

1- الأخذ بتوجهات صاحب السمو الشيخ / محمد بن راشد نائب رئيس الدولة ، رئيس مجلس الوزراء ، حاكم دبي ، وذلك بتضافر الجهود بالمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني من خلال عقد ورش العصف الذهني ، والوقوف على مدى انتشار حجم المشكلة والآثار الناجمة عنها والطرق العلاجية للتصدي لهذه الظاهرة .

2- إدراج القضية على جدول أعمال أحد جلسات المجلس الوطني الإتحادي لمناقشتها وإعداد دراسة علمية منهجية بشأنها ،  وطرح الحلول الناجعة لها.

3- تسليط الضوء على المشكلة من خلال وسائل الإعلام بإنتاج الأفلام والبرامج التوعوية التي تهدف لوعي وإدراك الأطفال مواقف التحرش وسمات شخصية المتحرش بهم جنسيا.

4- إعادة النظر في القوانين والتشريعات المتعلقة بحقوق الطفل بتشديد العقوبات بما يضمن ردع  كل من تسول له نفسه بخدش براءة الأطفال واستغلالهم تحت أي ظرف أو شكل من الأشكال.

5- سن القوانين والتشريعات بمعاقبة الوالدين اللذين يثبت إدانتهم بالإساءة إلى أطفالهم،  بتجاهلهم  وتورطهم في التستر على وقائع الإعتداء ىعلى أطفالهم.

6- إطلاق خط ساخن متخصص  تحت مسمى ( التدخل السريع) يعمل عليه نخبة من الأكفاء  المدربين والمثقفين والملمين بالقوانين والتشريعات لإحتواء الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء وذويهم.

7- تصحيح مفاهيم المجتمع بمختلف الوسائل تجاه التستر على قضايا التحرش الجنسي ، وتشجيع أفراد المجتمع لإبلاغ الجهات الأمنية لإتخاذ الإجراءات الصارمة بحق المعتدي و طلب المشورة من الجهات المتخصصة لعلاج الآثار المترتبة من جراء الواقعة.

8-  مد جسور التواصل بين الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين وبين أولياء أمور الأطفال اللذين تعرضوا لتحرش جنسي ، لاحتوائهم وعلاجهم نفسيا.

9- إبراز مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي ، وإظهار جوانبها السلبية وآليات التعامل مع الأغراب عن بعد للحد من الأخطار الناجمة عن هذا التواصل.  

10- تكثيف الحملات التوعوية بمختلف أنواعها ولجميع فئات المجتمع (الآباء-الأمهات-العاملين بالسلك التربوي والتعليمي-الأطباء- الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين- رجال الأمن ) وعبر جميع الوسائل الإعلامية        ( المقروءة – المسموعة – المرئية- شبكات التواصل الاجتماعي) ومشاركة بعض المؤسسات بعمل ( دورات – ورش عمل- محاضرات – ندوات ) لتثقيف ورفع مستوى الوعي تجاه الخطر المحدق بأطفالنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *