على ضفاف قرية التراث والغوص بدبي فرع الخوانيج يظلل مرافئ التراث بأمسية شعرية

على ضفاف قرية التراث والغوص بدبي

فرع الخوانيج بجمعية النهضة النسائية

يظلل مرافئ التراث بأمسية شعرية تجسد عبق الماضي وآصالة الحاضر

في إطار البرامج الثقافية والترويحية والتراثية والاجتماعية التي تقدمها جمعية النهضة النسائية بدبي ممثلة في فرع الخوانيج … خدمة للأسرة والمجتمع المحلي … وتزامناً مع فصل الربيع ، فقد أقام فرع الخوانيج بالجمعية الملتقى التراثي …. من خلال أمسية شعرية وليلة أدبية مفعمة بالفلكلور الشعبي والرقصات التراثية على ضفاف وروابي قرية التراث والغوص بدبي ووسط حضور متميز من الأسر والأهالي وجمهور من مختلف الجاليات والسواح….إضافة إلى ضيوف القرية.

 وأكدت السيدة فاطمة العبد الله مديرة فرع الخوانيج بالجمعية أن الجمعية قد إرتأت أن تحتضن هذا الملتقى قرية التراث والغوص انسجاماً من عبقرية المكان وروعة الموقع … وتضمن الملتقى وقد أقيم بالتعاون مع هيئة السياحة بدبي ممثلة في إدارة قرية التراث وبتنظيم من فرع الخوانيج وبدعم كامل من إدارة جمعية النهضة النسائية بدبي وفي بداية الملتقى رحبت الجمعية بالحضور والمشاركين وضيوف القرية ، وبعد ذلك افتتحت الفعاليات بباقة من القصائد الشعرية والأدبية والتي تجسد التراث المحلي والشعر الأدبي لكل من الأستاذة على العوادي من سلطنة عمان والشاعر عامر الحوسنى من سلطنة عمان والشاعرة كلثم عبد الله من الإمارات  وعبدالله الشامسي من الإمارات وقدموا باقة متميزة من الشعر المحلي الرصين …. ولقد تفاعل الحضور مع حسن الإلقاء وعذوبة القصائد وعمق معانيها التراثية والمعبرة .

وفي أجواء تراثية قدمت فرقة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مجموعة من رقصات الرزفه والعيالة وكانت رقصات شعبية مفعمة بعبق الماضي وعراقة التاريخ واستمتع الحضور بهذه الأهازيج والرقصات وتفاعلوا معها في أجواء غنائية وتراثية خالصة….

كما تخلل الملتقى التراثي الفلكلور الشعبي في أبهى معانية….

إلى جانب ذلك شاركت مؤسسة بيت العود بدبي بتقديم مجموعة من الألحان والتي تم عزفها بالعود بحيث جسدت روعة الطرب الأصيل والعميق والذي يعد جزءاً من تاريخ الموسيقى في المنطقة…

إضافة إلى ذلك تخلل الملتقى التراثي العديد من الفقرات التراثية النابعة من تاريخ المنطقة وأصالتها واستمتع الحضور بالأكلات الشعبية والوجبات المحلية والتي قدمها مطعم كان زمان تجسيداً وترسيخاً لإحياء التراث الشعبي المحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *