رفعت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة والمنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي أسمى آيات التهاني التبريكات، للطفولة الإماراتية والطفولة الخليجية بمناسبة يوم الطفل الخليجي والذي يصادف منتصف يناير من كل عام…
وبحمدالله وشكره نالت الطفولة الخليجية كافة حقوقها غير منقوصة…وذلك بفضل الله وإخلاص وتفاني القيادات الخليجية أضحت الطفولة الخليجية انموذجاً فريداً في الخدمات العصرية والذكية المقدمة للطفولة في العالم وتبوأت طفولتنا الخليجية صدارة أطفال العالم…كل عام والطفولة الخليجية بألف خير.
أن الاحتفال بيوم الطفل الخليجي وقفه تأمل للتأكيد على أهمية رعاية وإبداعات الطفولة وفقاً للتقنية العصرية الحديثة مطوقة بقيمنا الإسلامية والعربية الفاضلة…وحقيقة ونحن في بدايات العام الجديد ٢٠٢٣ وانطلاقة الجائزة الواعدة مهرولة صوب احتفالاتنا باليوبيل الفضي يسعدنا أن نطلق وندشن محورين جديدين للجائزة الأول بعنوان المناظرة الثقافية…في مجال الحوار والنقاش الثقافي عبر الإبداع والتفوق والثقة بالنفس وتثبيت المعلومات على جدار الصور الذهنية لأطفالنا سواعد الغد وإننا نهدف حقيقة من طرح هذا المحور إلى تنمية مهارة المحاججة وإيراد الحجة والدليل ودحض رأي الخصم وتنمية مهارة الإقناع والطلاقة في التحدث والارتجال بالفصحى.
لاسيماً وأن هذا المحور يعزز من إنشاء فريقين متناظرين عدد أعضاء كل فريق اثنين أو ثلاثة وطرح قضية لها رأيان مختلفان وتحديد زمن من 15 إلى 20 دقيقة ومحاولة إقناع بالرأي وتنفيذ رأي الخصم وفق آلية الندوة والحوار باللغة الفصحى، خاصة وأن المناظرة هذه السنة في القضيتين المتتالين: ١-التعليم المباشر والتعليم عن بعد.
كما قررت الجائزة خدمة لأطفالنا غرس المستقبل إضافة محور آخر يتبع للفن التشكيلي وهو إبداعات وتقنيات النحت وذلك بهدف تقوية الجوانب والتقنيات الفنية في مضمار الفن التشكيلي.
واستطردت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم قائلة:
تفعيلاً وتقديراً لجهود الجائزة في مجال إثراء البرامج والأنشطة المقدمة للطفولة، والموجهة للطفل على المستوى المحلي والعربي والعالمي وفي إطار مشاركتها للوفد العربي لحضور قمة أطفال العالم ومساهمتها في ملتقى أطفال العالم وتثميناً لدورها البناء في مجالات العمل الهادف لدعم الطفولة تسعى الجائزة بكل جهودها إلى التطور والتفوق واستحداث البرامج للنهوض بالطفولة والشباب الى آفاق الإبداع والتميز والتركيز على الذكاء الصناعي والتزود بالعلم والمعرفة والتقنيات الحديثة انسجاماً من قيم وتقاليد ديننا الحنيف.
واختتمت سموها قائلة: “ونحن نهرول وبقوة وحكمة صوب الاحتفال باليوبيل الفضي للجائزة ومرور ٢٥ عاماً خدمة للإبداع نضع ضمن إطار منهجية وبرامج الجائزة مواكبة التطور التقني لإماراتنا الحبيبة والسير انسجاماً مع توجيهات وقرارات وأنظمة الدولة في مجال إبداعات الطفولة وتعزيز ثقافة الولاء للقيادة الرشيدة والانتماء للوطن الغالي.”