تحت الرعاية الكريمة لسمو أم الجود سمو الشيخة هند بنت مكتوم بنت جمعة آل مكتوم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رئيسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بدبي، وبتوجيهات سديدة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرم سمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، راعية الجائزة -وبمتابعة ومساندة من الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي، ورئيسة مجلس الإدارة…تواصل أسرة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة والمنبثقة عن جمعية النهضة النسائية بدبي استعداداتها وبرامجها لاختتام الموسم الحالي “٢٠٢٢-٢٠٢١” الموسم ٢٤ الرابع والعشرين.
وحول ملامح الاستعدادات صرحت سعادة أمينة الدبوس السويدي المدير التنفيذي للجائزة قائلة:
وفقاً للتوجيهات السديدة فقد شرعت الجائزة في تحكيم أعمال الموسم الرابع والعشرين وتحضيراً لذلك فقد انطلقت مسابقات الخطابة والشعر والإبداع العلمي والبرمجي اليوم ميدانياً في مقر الجائزة، وقد وضعت أسرة الجائزة الخطة الأساسية التي تتضمن مراحل استلام وتصنيف أعمال المشاركين من داخل الدولة ومن دول مجلس التعاون الخليجي وإخضاع كافة الأعمال للفرز والتصنيف، كما ثم وضع برنامج مرن وحيوي لأعمال التحكيم تمهيداً للقيام بمهام التحكيم وفقاً لضوابط ومعايير الجائزة بدقة وأحكام وعدالة في التقييم وعلى كافة مستويات الجائزة، والتي تضمن ثلاثة مستويات مباشرة هي المستوى الأول: يشمل فئة الطلاب الأسوياء من سن 8 إلى 18 سنة، ويجوز تعديل فئات الأعمار حسب المجال، أما المستوى الثاني: فيشمل فئة الأطفال من أصحاب الهمم من سن 8 إلى 18 سنة مع تحديد نوع الإعاقة، أما المستوى الثالث: فيختص باختيار أفضل مؤسسة أو هيئة أو مركز أو مدرسة تقوم برعاية الطفولة السوية ومن فئة أصحاب الهمم بالدولة. حسب المتطلبات التالية: تقدم المؤسسة ملفاً بأنشطتها خلال العام المنصرم وأن يكون قد مر خمس سنوات على آخر مشاركة للمؤسسة في الجائزة.
وبحمد الله وتوفيقه تم الانتهاء من كافة مراحل تصنيف المشاركات وفقاً لمجالات الجائزة المتعددة وهي: مسابقة حفظ القرآن الكريم، أما محور الإبداع الأدبي والذي يتضمن مسابقات كل من: الشعر، والقصة القصيرة، والمقال، والخطابة. وفيما يخص الدراسات والبحوث تضم مسابقات: التاريخ، والجغرافيا، والبيئة، والدراسات الدينية، وعلماء الحديث، والأحاديث النبوية الشريفة، وتفسير مفردات القرآن الكريم. وفي مجال الإبداع الفني تشمل المسابقات على : الرسم، والتشكيل، والتصوير الفوتوغرافي. وخدمة للتقية المعرفية فقد أفردت الجائزة مسابقات: الإبداع البرمجي الإلكتروني، والإبداع العلمي(أجهزة)، والإبداع الإعلامي المقروء إلى جانب التحقيق الصحفي والكاريكاتير؛ تعزيزاً لقيم ومنهجية الذكاء الاصطناعي حيث يتم طرح تقديم كافة هذه المشاركات على لجنة التحكيم والتي تم إخطارها للبدء فوراً في عمليات التحكيم ومراحل اعتماد النتيجة النهائية والإعلان عنها من قبل الجائزة. واختتمت سعادة أمينة الدبوس السويدي تصريحها قائلة: إن جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة – ومنذ انطلاقها – تسعى لتحقيق أهداف عديدة أبرزها تحفيز الإبداع وتشجيعه في مجالات متعددة مما يساهم في فكر الطفل وثقافته مع مراعاة توجيه الجهود لتنمية ملكات الإبداع لدى الطفل مصطحبين معنا الارتقاء بمستوى إبداعات الطفولة، بالإضافة إلى رعاية الطفولة المبدعة في مجتمعنا والتأكيد على تشجيع المنافسة البناءة بين أطفال دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مختلف المجالات والأنشطة وإيجاد المناخ المحفز للطفل على الإبداع. ومن ضمن أهدافنا تشجيع الأطفال على التفكير العلمي الموضوعي والإبداعي من المراحل الأولى للتنشئة الاجتماعية في إطار من القيم الدينية السامية. ومعززين الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسات المختلفة للطفولة وذلك تشجيع تلك المؤسسات على الأداء الأكثر تميزاً للارتقاء بالأساليب التربوية بما يحقق أهداف المجتمع وطموحاته لتنمية ملكات المتسابقين بصورة حضارية والحرص على الاستمرار في تحفيز الإبداع وصولاً إلى مفهوم الإبداع=استثمار.
ولذلك نهيب الآباء والأمهات والمؤسسات التعليمية والتربوية والدينية والتثقيفية لزيادة أفق التعاون والتنسيق لدعم برامج و مبادرات الجائزة و تحقيق أعلى معدلات النجاح في تعزيز الإبداع والتفوق والذكاء الصناعي لدى طفولتنا غرس الاستدامة القادم.