آخر الأخبار

نسائية دبي تستفتح نسختها الثانية من مبادرة (اطمئني.. للأُسر الأحادية)

 

اختتمت جمعية النهضة النسائية بدبي – مركز النهضة للاستشارات والتدريب، يوم أمس، مبادرتها التأهيلية (اطمئني.. للأُسر الأحادية)، بتكريم المشاركات في النسخة الأولى، واستفتاح نسختها الثانية للعام 2022، تم اللقاء عبر المنصة الافتراضية.

حققت هذه المبادرة المجتمعية الوطنية المبتكَرة، نتائج ملموسة، في تأهيل الأسر الأحادية للعيش بإيجابية واستقرار، والارتقاء بالمرأة وقدراتها، بما يكفل توافقها النفسي والعملي، من منطلق تعزيز منظومة القيم الأصيلة، لبناء أجيال واعدة متحملة للمسؤولية، وذلك استكمالاً لدور الجمعية الريادي في دعم تماسك الأسرة في المجتمع الإماراتي، برؤية المبادرة المتمحورة حول تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والمالي والصحي والثقافي اللازم للأمهات اللواتي يَعُلن أبناءهن بمفردهن، للمطلقة، والمهجورة، والمعلقة دون طلاق، والأرملة، وتمكين المرأة لاستثمار مهاراتها، وتعزيز تعاملها مع الأبناء ومع نفسها، عبر جلسات إرشادية مُعِينة على التجاوز والتكيُّف والتقدُّم، لتغيير حياتهن نحو الأفضل.

كما تقدمت الجمعية بالإشادة بأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدورها الرائد في تفعيل أطر التنمية الشاملة في المجتمع، وتفعيل المبادرات التي تعزز الهوية الوطنية وتحافظ على النسيج المجتمعي عبر كيان الأسرة.

ودعت الجمعية إلى تعزيز التكاتف المجتمعي من خلال التواصل مع قطاعات الدولة الحيوية ومؤسساتها العامة والخاصة وذات النفع العام، لإرساء دعائم التعاون المشترك، وتبنّي ما تقدمه المبادرة، لمحاولة ترسيخ مفهوم الاستقرار الأسري في مجتمع الإمارات، في ظل تزايد التحديات المجتمعية الناتجة عن اضطراب العلاقات الأسرية، وهي من الأهداف التي تحرص الدولة على تأكيدها، نحو التلاحم الأسري والمجتمعي.

وقد أكدت المشاركات المستفيدات من المبادرة –خلال اللقاء- أن البرنامج ساعدهن على تخطي صعاب الحياة، والتعامل بقوة أكبر مع الظروف الحياتية، كما عزز ثقتهن بأنفسهن وبقدراتهن، والمثابرة لتحقيق الطموح والإرادة نحو المستقبل، وقد أنشأت مجموعة من النساء مشاريعهن التجارية الخاصة، بعد دعم البرنامج لهن.

بلغ عدد المشتركات في النسخة الثانية (30) امرأة، بازدياد، بينما كان عددهن (24) في العام الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *