احتفالاً بيوم البيئة الإماراتي والذي يقام تحت الرعاية الكريمة للمقام السامي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان- رئيس الدولة- حفظه الله ورعاه، في 4 فبراير من كل عام، فقد أدلت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي، رئيسة مجلس الإدارة بالتصريح التالي:
بدايةً لابد لنا أن نترحم على روح باني إمارات الخير، زايد الخير، حكيم العرب، وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم – طيب الله ثراهما – و إخوانهما مؤسسي اتحاد الإمارات.
لقد قال الشيخ زايد رحمه الله، في كلمته الخالدة (نأخذ من بيئتنا قدر حاجتنا، ونترك فيها ما تجد فيه الأجيال القادمة مصدراً للخير ونبعاً للعطاء )، وقد خصص، طيب الله ؛ يوماً للاحتفال بالبيئة الإماراتية والذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام.
وبهذه المناسبة، يسعدني ويطيب لي بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن أخواتي عضوات مجلس الإدارة، وأسرة جمعية النهضة النسائية بدبي- أن أرفع أسمى وأطيب التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ/ خليفة بن زايد آل نهيان – رئيس الدولة – حفظه الله ورعاه؛ وأخيه صاحب السمو الشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم – نائب رئيس الدولة – رئيس مجلس الوزراء – حاكم دبي- رعاه الله؛ وأخيهم صاحب السمو الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان -ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، باحتفالات الإمارات بيوم البيئة الإماراتي في 4 فبراير 2022مـ.
إن احتفالات دولة الإمارات العربية بيوم البيئة دليل على الاهتمام الأمثل بالبيئة والمحافظة عليها لنا وللأجيال القادمة وترسيخها في أذهانهم لتظل سليمة آمنةً من دون هدر تعزيزاً وترسيخاً للاستدامة والتنمية المستدامة، ومما أسعدنا هذا العام أن يكون شعار احتفالات الإمارات بيوم البيئة الإماراتي على خطى المقولة التاريخية الخالدة للمغفور له؛ الشيخ زايد – رحمه الله –
( أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة ) حيث جاء الشعار انسجاماً وتوازناً مع هذه المقولة فالتعافي الأخضر هو الوصول إلى قمة الأمان البيئي.
ولاشك ان القائمين على فعاليات «يوم البيئة» تميزوا في اختيارهم «التعافي الأخضر» شعاراً ليوم البيئة الوطني الرابع والعشرين. فمثلما استطعنا التعامل بنجاح فائق مع تحدي جائحة «كوفيد 19» وتداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والوبائية، ونحن نحتفل بيوم البيئة الإماراتي في فضاءات التعافي الأخضر، نؤكد أن الأسرة هي النواة الأولى في المجتمع، والمرأة نصف المجتمع ولذلك تقع على الأسرة المسؤولية الأولى والانطلاقة في التوعية البيئية والوصول إلى التعافي الأخضر عبر تزويد الأبناء والفتيات والأطفال والناشئة بقيم الثقافة البيئية، وأن تكون أسرنا مطوقة بمفاهيم التعافي الأخضر، والاهتمام بالخضرة والبيئة ، والحد من مخاطر التلوث، لاسيما وأن دولتنا الغالية لم تألُ جهداً في نشر الخضرة وترسيخ قيم الاستدامة وتعزيز مفهوم الاقتصاد الأخضر والمنازل الخضراء والمساجد الخضراء كلها مفاهيم أرست قواعدها قيادتنا الرشيدة في كافة مناحي الحياة حتى أضحت صدارة العالم بيئياً.
واختتمت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير تصريحها قائلة:
وستبقى استضافة الإمارات لقمة المناخ والبيئة العالمية في العام القادم 2023 مـ باذن الله تعالى ـ، شاهداً على عصر التميز والصدارة الإماراتية في فضاءات البيئة والاستدامة واستحقاق عالمي لاحتضان إماراتنا الحبيبة لأقوى تجمع عالمي، وهو مايسمى بقمة المناخ والبيئة العالمي، كل عام وإماراتنا خضراء عامرة بالنماء، وفي صدارة الرخاء والوفاء البيئي والتنموي الخالص عبر التعافي الأخضر.