بمناسبة الإعلان عن إطلاق وانعقاد ملتقى “حب ووفاء لزايد العطاء“ والذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الاسرية، وتنظمه أسرة جمعية النهضة النسائية بدبي ممثلة في مكتب سمو رئيسة الجمعية في 30 أكتوبر 2018م.. تالياً تصريح معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع بهذه المناسبة:
(((يجسد ملتقى “حب ووفاء لزايد العطاء” رسالة عرفان ممتدة من أبناء زايد، مخطوطة بكلمات محلها القلب لقائد أعطى بلا حدود، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي رسّخ ملحمة وطنية أرست قواعد أقوى تجربة وحدوية لإمارات الخير.
هذا الملتقى الوطني يعبر عن حالة حب ووفاء متواصلة بين شعب دولة الإمارات والقادة المؤسسين الذين شيّدوا بفكرهم وإرادتهم وعملهم، أسساً صلبة لدولة الخير والسلام والمحبة.. وقد برهن وراهن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان في مناسبات كثيرة على قدرة الإنسان بلا حدود، الذي يتجاوز التحديات بالبناء والعطاء، وأنه بالإرادة والعزيمة قادر على قهر المستحيل.
يأتي تنظيم ملتقى حب ووفاء لزايد العطاء، تأكيداً للوفاء والولاء في داخلنا وتجسيداً للتقدير والامتنان على أرض الواقع، ولا شك أن الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الامارات“ حفظها الله، لهذا الملتقى، تمنح الاحتفالية بُعداً وعمقاً أكبر، فسموها خير شاهد على عطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طوال سنوات البناء والنهضة والوفاء التي أولاها رحمه الله للإمارات عموماً والإنسان خصوصاً، وسموها اليوم تبرهن ذلك النهج بعطاء ووفاء يتواصلان، فهي أول وأولى من يأتمن على نهج عطاء زايد الخير. كما أن هذا الملتقى يبرهن على حقيقة أخرى جميلة، وهي مأسسة العطاء والإحاطة بكل نهج وطني من أجل أجيال المستقبل، وفي هذا الصدد لا يسعنا سوى أن نتقدم بالمزيد من الشكر لأسرة جمعية النهضة النسائية بدبي، التي تتنبّه دائماً للفعاليات الوطنية ببُعدِ نظر، ولا تغفل عن الاحتفاء يوماً بكل من أعطى للوطن وترك الأثر.ندرك تماماً أن هذا الملتقى والذي يتزامن وينسجم مع 2018 عام زايد، يحمل رسالة تأكيد بأن زايد الخير طيب الله ثراه، هو القائد الملهم والمعلم العصري الذي قدم للعالم تجربة وحدوية تستظل الإنسانية بعطائها وتنهل البشرية من خيراتها.. هذه التجربة تزداد عطاءً وتتجذر رسوخاً كلما مرت أعوام))).