احتفاء بعام زايد 2018 تنظم جمعية النهضة النسائية بدبي ممثله بوحدة التطوع اللقاء التعريفي بالإمراض الجينيةتحت شعار (عام زايد وجينات السعادة )
إنسجاماً وتفاعلاً بمئوية زايد الخير عام .2018 .. وتحت الرعاية والتوجيهات السامية ……. للشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية، رئيسة مجلس الإدارة، وبحضور وتشريف من سموها نظمت الجمعية ممثلة بوحدة التطوع لقاء حواري تعريفي حول الإمراض الجينية …. اليوم الثلاثاء الموافق 27 فبراير 2018 بقاعة الإمارات بالحمرية طرحته وقدمته الدكتورة مريم مطر مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، بحضور سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام للجمعية، والأستاذة منى السويدي مديرة مكتب رئيسة الجمعية ، ومشرف وحدة التطوع، وكوكبة من القطاعات النسائية وطالبات الجامعات ومنتسبات الجمعية.
وقد رحبت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي بالدكتورة مريم مطر والحضور وضيوف اللقاء، وقالت سعادتها حرصاً منا على توعية الأسرة لتبني نمط حياة وممارسات صحية سليمة من أجل رفع المستوى الثقافي الصحي للمجتمع، ونشر المفاهيم الصحية السليمة …. وبناء على توجيهات على رئيسة الجمعية ، ارتأت وحدة التطوع إقامة اللقاء التعريفي الخاص بالأمراض الجينية والوراثية تحت شعار (عام زايد وجينات السعادة)،وذلك لتحقيق أهداف كريمة وسامية ابرزها المشاركة بعمل ومبادرة وفعالية تثرى الجانب المجتمعي والإنساني وتعزز من الثقافة الصحية والجينية لدى القطاعات النسائية والأسرية خلال عام زايد، حيث تم ومن خلال اللقاء طرح أهم الأمراض الجينية التي تهم الأسرة والمجتمع وكيفية الوقاية منها والتعرض لأهم تطورات الطب الحديث في هذا المجال،
واستهلت الدكتورة مريم مطر الجلسة الحوارية التعريفية حيث رحبت بالحضور قائله : يطيب لي حقيقة أن ارحب بكم في مقر الجمعية والتي تربطنا بها علاقات حميمية باعتبارها حضن الاسرة والمرأة والطفولة والأمومة الامنة التحية والتقدير لسمو الشيخة أمينة بنت حميد الطاير على توجيهاتها السديدة واريحتها الكريمة ومرحباً بكم جميعاً في مقر الجمعية ونحن نحتفل بعام زايد الخير ..
تحت شعار عام زايد وجينات السعادة وتعد الأمراض الوراثية والجينية، والتي يعاني العالم العربي على وجه الخصوص، العديد منها، من الامراض المزمنة التي تتطلب تدخلاً طبياً مستمراً طول الحياة من دون توفر علاج لمعظمها، والتي تسهم عوامل عدة في زيادة نسبة الإصابة بها في العالم العربي منها ارتفاع نسبة زواج الأقارب وعوامل البيئية التي تسهم في استمرار ظهور أمراض جينية معنية وعدم الوعي الكافي لأهمية الكشف المبكر لهذه الامراض وتؤثر الامراض الجينية والوراثية تأثيراً بالغاً في نظم الرعاية الصحية فهي تتسبب في زيادة نسبة الوفيات بين المواليد الجدد، كما تتسبب في زيادة نسبة الإصابة والوفيات بين الأطفال والبالغين إلى غير ذلك من التأثيرات ، كما أشارت الدكتورة مريم مطر إلى دور ورسالة جمعية الإمارات للإمراض الجينية والتي تأسست عام 2006 كجمعية غير ربحية برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب تنمية المعرفة بهدف الحد من انتشار وتأثير اضطرابات الدم الجينية السائدة في الدولة من خلال مجتمع واع حول الامراض الجينية وسبل الوقاية منها كما وضحت أهمية التدخل المبكرفي سبيل الوقاية من الاضطرابات الوراثية أو أية مضاعفات تؤثر في صحة الأبناء من زواج الأقارب، قالت يتوجب على الافراد المقبلين على الزواج الخضوع لفحص طبي يتم على أساسه إصدار شهادة لياقة صحية للزواج، وذلك قبل إتمام إجراءات الزواج. إلى جانب ذلك اشارت الدكتورة مريم مطر إلى أسباب الأمراض الجينية ذلك إلى جانب الطرق المثلي للوقاية من هذه الأمراض وركزت على أهمية الغذاء الطبيعي الخالي من الهرمونات والتلاعب بالمواصفات الغذائية كجانب سلبي، وقد تخللت المحاضرة طرح العديد من التساؤلات والاستفسارات من الحضور والمشاركات وقد أجابت عليها الدكتورة مريم مطر بكل دقة وشفافية وقناعة واتسمت المحاضرة والجلسة بالحوارات والمداخلات والاستفسارات واجمع الحضور على أهمية المعلومات الهامة والتي تخللتها الجلسة والمحاضرة والاستفادة منها كثقافة صحية شاملة للحد من الإمراض الجينية .
وفي ختام اللقاء، اكدت السيدة منى السويدي .. أن وحدة التطوع بالجمعية بوابة للعمل الإنساني والاجتماعي تجسد صدق الشاعر الإنسانية وعراقة مجتمع الإمارات التكافلي والتارزي والاخوي ولذلك جاءت هذه الجلسة التنويرية والتعريفية والتي تحمل عنواناً له اكثر من عمق فحواه عام زايد وجنيات السعادة منسجمة تماماً مع توجيهات الجمعية لتعزيز ثقافة التطوع ونشر المعرفة، حيث أن هذه الوحدة تضم نخبة من القطاعات النسائية المواطنة الداعمة والمعززة للعمل الأسري والاجتماعي الخلاق،وقد قامت وحدة التطوع بمبادرات وانجازات عديدة تعزيزاً لثقافة العمل المجتمعي الخيري، ولقد كان للمتطوعات دور كبير في تنظيم هذا الفعالية ولا زالت حقيبة وحدة التطوع ملئيه بالعديد من المشروعات والمبادرات خلال عام زايد .