“همم” تختتم البرنامج الأول لأصحاب الهمم في نسائية دبي
اختتمت جميعية النهضة النسائية اليوم ممثلة بمركز حور للفتيات البرنامج الأول لمبادرة همم ، بلغ عدد خريجات البرنامج 10 متدربات من ذوات الهمم اللاتي انخرطن في التدريب لمدة ثلاثاً شهور متتالية.
تأتي هذه المبادرة انطلاقاً من السياسة الوطنية في تمكين أصحاب الهمم و انسجاماً مع أهداف الجمعية في خدمة المجتمع و دعم المواهب و إبداعات الشباب للمساهمة في التنمية الوطنية ، و هي مبادرة تأهيلية تطويرية تحقق المشاركة الفاعلة لأصحاب الهمم في التنمية وتعزيز الفرص المتكافئة لهم، ودعمهم وتمكينهم للقيام بأدوارهم. و ذلك لجهودهم الجبارة في تحقيق الإنجازات والتغلب على جميع التحديات و خدمة هذا الوطن.
المبادرة قدمت تأهيلاً مهنياً و تطويرياً مجاني للمشاركات، و بما يتناسب مع الأشخاص ذوي الصعوبات المهارية و الحركية من مختلف المستويات ، و بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.. , و قد اشتمل على دورة الموظف الشامل ، دورة السكرتارية الشاملة و عدد من ورش العمل التطويرية.
ضمت احتفالية الاختتام عدداً من الفقرات الفنية التي قدمتها ذوات الهمم كنشيد “لا تقل إني معاق” و كرمت سعادة د. فاطمة بنت محمدسعيد الفلاسي مدير عام الجمعية الخريجات ، و المشاركات بالبرنامج من متدربات و متطوعات و داعمين.
و ثمنت سعادة مدير عام الجمعية أهداف المبادرة و قالت ” الإنسانية الحقّة وعلى مرّ العصور تدعو دائماً إلى ضرورة الاهتمام والعناية بالإنسان كفرد، أياً كان هذا الإنسان وبغضّ النظر عن جنسه أو لونه أو عرقه، والعمل بكافة الوسائل والطُرق على توفير الحياة الكريمة له والاستفادة الكاملة من مختلف أنواع الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية المُقدّمة، وكل ما من شأنه أن يُشعِر هذا الفرد بإنسانيّته والإحساس بوجوده في هذه الحياة، وإذا كان كل ذلك مطلوباً على هذا النحو للإنسان العادي السويّ، فإنه أكثر إلحاحاً في الطلب للإنسان الذي أبتلي بأية قصور في أيّ جانب من الجوانب و قد تحول لديهم هذا الإبتلاء إلى همة و طموح جبارة من هنا شهدنا لهم أنهم هم “أصحاب الهمم” ،ثم أردفت: “كعادتها جمعية النهضة النسائية توجه مبادراتها المجتمعية بمختلف الفروع و الأقسام مع ما يحقق النفع و مسيرة التنمية و بناء الإنسان في دولة الإمارات الحبيبة، و مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله مسمى” أصحاب الهمم”، لتمكينهم في المشاركة الوطنية و البناء و الإنتاج، لتكون الإمارات مجتمعاً دامجاً خالياً من الحواجز ضامناً للحياة الكريمة لكل شخص يعيش على أرضها الطيبة؛ لذا بدأنا بتجسيد اهتمامنا الكبير والراسخ لهذه الفئة من خلال اعتماد مبادرة “همم” . وأضافت الفلاسي: هذه المبادرة تأـي مع حلول مئوية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – الذي يحمل إيماناً صادقاً وفكرا نبيلاً لقيم الخير والعطاء والتي لا تتحول بتغير المكان أو بتحول الزمان و لا تخص فئة دون فئة بل اهتمامه يمتد للجميع كأحد أهم سمات الشخصية الإماراتية لتكون خدمة الوطن رديفاً دائما لحب الوطن ، و لتكون دولة الإمارات ذات إنجازات عالمية في العطاء والبذل كأحد أهم مميزات الشخصية الإماراتية والمؤسسات الإماراتية كافة “.