مبادرة ثقافية بعنوان (أمهات في عهد زايد) تحت شعار (أمي غاليتي) جلسة حوارية حول عبق الماضي في نسائية دبي
تزامناً مع عام زايد طيب الله ثراه و تحقيقاً لأهداف الجمعية التي تصب في خدمة المرأة والطفولة وتنمية المجتمع وتعزيزاً لبناء أسرة متكاملة متماسكة بنيت على التقدير و الإجلال لأمهات قدمن الكثير للوطن ، نظمت جمعية النهضة النسائية ممثلة بوحدة التطوع جلسة حوارية ثقافية بعنوان” من عبق الماضي” قدمتها د.هالة الأبلم بالتعاون مع الأستاذ حسن المعلّم،
تناولت الجلسة سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله كقائد استثنائي و الذي جعل الإمارات تنال سمعة إنسانية يتحدث عنها العالم كله ، و قدمت الدكتورة هالة الابلم لمحة عن الراحل الكبير بأنه رمز للحكمة والخير والعطاء في الإمارات والمنطقة والعالم، فيما لاتزال مبادراته شاهدة على استثائيته بوصفه قائداً عصرياً يحظى بتقدير جميع شعوب ودول المنطقة والعالم، وأحد أعظم الشخصيات القيادية وأكثرها إلهاماً في صبره وحكمته ورؤيته.
كما قدمت الأبلم عرضاً مرئياً مشوقاً عن أدوات قديمة استخدمتها ربة المنزل الإماراتية ، طرحت خلالها عدداً من الأسئلة كمسابقة ممتعة للأمهات ، مع هدايا قيمة قُدمت لهن.
و قدم حسن المعلم قصص تراثية مشوقة ، و أخرى تتناول قيمة البر و الإحسان للأم ، كما قدم مشاهد لطيفة حول السنع الإماراتي و جملة من العادات الأصيلة المتعارف عليها في الإمارات.
هذا و قد استهدفت المحاضرة عدد 25 سيدة ، عبرن فيها عن شكرهن و سعادتهن بالمبادرة.
و قالت سعادة د.هالة الأبلم عضو مجلس إدارة الجمعية و مستشار نفسي معتمد: إن مجتمع الإمارات مجتمع تتأصل فيه قيم التسامح و الإيجابية و إسعاد الناس و هو منهج ديننا العظيم، و الهدف من الفعالية هو إجلال مكانة الأمهات تقديراً لهن و لجهودهن، و لرسم البسمة على وجوههن و تعزيزاً للتواصل بينهم وبين فئات المجتمع ، كذلك تهدف الفعالية إلى عودة لطيفة بالأمهات إلى عبق الماضي و ذكريات تحيا داخلهن من خلال مداخلات استجوابية كانت معهن و فيما بينهن في جلسة حوارية اثرائية ثقافية، و شكرت الأبلم القائمات على هذه المبادرة و جماليات الجلسة التراثية و روح الفريق التي لمست فيها الأمهات التقدير و الإجلال”،
اختتمت الفعالية التي امتدت لثلاث ساعات بضيافة من المأكولات الشعبية، ثم تعريف بوحدة التطوع بالجمعية التي نظمت الفعالية تملك قاعدة بيانات تضم عدد من متطوعات الإمارات مختلفات الأعمار ، تم تصنيف البيانات حسب مجال النشاط و رغبة المتطوعة المتلائمة مع مهاراتها،هذا و سعت الوحدة إلى استقطاب عدد كبير من المتطوعات و تكوين قاعدة بيانات تخدم مجالات عمل الجمعية و ترسخ ثقافة العمل التطوعي كسلوك حضاري يعزز قيم التكافل و التعاضد داخل المجتمع، و تستوعب قيم و روح المبادرة و الإضافة و حب الخير و الإيجابية النابعة و الراسخة في نفوس شابات دولة الإمارات، و المشاركة في مسؤولية الجمعية كمؤسسة تخدم المجتمع و الأسرة بشكل خاص.