احتفالاً بيوم زايد للعمل الإنساني جمعية النهضة النسائية بدبي تشارك في الاحتفالات من بوابات البر والعطاء فاطمة الفلاسي .. رحم الله زايد الخير حكيم العرب فارس الإنسانية
مشاركة في احتفالات البلاد بيوم زايد للعمل الإنساني والذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، فقد شاركت جمعية النهضة النسائية بدبي ممثلة في مركز النهضة الاجتماعي الصحي وكافة إدارات وفروع الجمعية في احتفالات إمارات الخير في شهر الخير بيوم زايد للعمل الإنساني من خلال سلسلة حملات إفطار الصائمين وفي مظهر جسد عظمة المناسبة وعطاء الخير في أرض إماراتنا الحبيبة وترسيخاً لقيم الخير والبذل والجهود في مواسم الروحانيات والدعاء والرحمة والمغفرة والعتق من النار .
وحول هذه المناسبة الإنسانية الهامة صرحت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام للجمعية قائلة: إن احتفالات بلادنا الغالية بذكرى عزيزة علينا جميعاً تجسد مسيرة باني صروح الخير دولة الاتحاد والتراحم الوحدوي المبدع زايد الخير طيب الله ثراه، لقد أصبح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمة الله – منذ عام 1971 الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة ومضى لبناء أمة حقيقية زاهرة، واستطاع كرجل دولة أن يتجاوز حدود الامارات العربية المتحدة ليصبح داعية سلام عالمي، في أشد المحن، حيث امتد تأثيره السياسي إلى كافة أصقاع الأرض، لذا وظل على مدار ثلاثة وثلاثين عاماً من الرئاسة يؤدي أدواراً سياسية وإنسانية على الصعيد فيتوسط لإيقاف الحروب، ويضغط على المجتمع الدولي للتصرف في منعطفات حاسمة من تاريخنا الإقليمي والعالمي وعلى صعيد العمل الخيري تحول -طيب الله- ثراه بفطرته إلى رجل إحسان على الصعيد العالمي فكان عطاؤه على ضوء تعاليم الدين الإسلامي بعيداً عن التباهي والتفاخر، لذا فقد لايكون من الممكن الإحاطة بما بلغته أياديه البيضاء وما وصل إليه عمله الخيري.
ولم يقتصر العمل الخيري أو الجود الذي عرف به الشيخ زايد – رحمة الله- مقتصراً على دولة الإمارات العربية المتحدة وإنما امتد إلى خارج حدودها ليصبح أعظم محسن في العالم على الإطلاق وكان له – رحمة الله – دور كبير في مساعدة مئات ملايين البشر لينهضوا بمستوياتهم الحياتية في البلدان النامية.
واردفت سعادتها قائلة: تقاس عظمة الرجال بما قدموا لأمتهم وللإنسانية من جلائل الأعمال وفضائل الآثار، وما تركوا من إنجازات تزدهر بها البلاد، ويسعد في ظلها العباد في أجواء من الأمن والآمان والطمأنينة والسلام، لقد كان الراحل العظيم الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- أحد أعظم القادة، فقد أسس وطناً، وعمر بلداً على أسس راسخة من قيم الإيمان وقواعد صلبة من المبادئ الإنسانية النبيلة والأعراف والعادات الإسلامية العربية بالتعاون مع إخوانه حكام الإمارات وبمباركة وتأييد من شعبها وهنا نقف بكل الفخر والاعتزاز ونقولها صراحة على خطى زايد الخير -رحمة الله- سارت قيادة الإمارات فقد فيه نهجة وبرامجه وفكرة وتوجيهاته -رحمة الله-.
حيث قامت دولة الامارات خلال السنوات الماضية بالعديد من المبادرات الإنسانية العالمية التي تخدم قدرات الملايين من البشر من الشرائح المستهدفة في العديد من الدول والمناطق الجغرافية الهشة والمهمشة والساحات الملتهبة من ضحايا الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والعنف والحروب والجوع والفقر والمرض والعوز.
وحرصت قيادة الإمارات على إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية العالمية حيث أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله-وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله-، وأخيهم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -ولي عهد أبوظبي-نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة-وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد -حكام الامارات-توجيهاتهما بمساعدة فقراء العالم والمحتاجين
واختتمت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام للجمعية قائلة: إن ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني الإماراتي في 19 رمضان من كل عام تزامناً مع يوم رحيل المغفور له بإذن الله تعالى مؤسس الإمارات زايد الخير -رحمة الله-محطة مهمة من محطات ومرافئ الوطن نؤكد فيها ونشهد العالم أجمع أن زايد الخير – رحمة الله – استطاع أن يؤكد أن قدرة الإنسان لا حدود لها وأنه قادر على قهر المستحيل بشرط أن تتوافر الإرادة والعزيمة والقيادة المخلصة.