الشيخة أمينة بنت حميد الطاير تؤكد أن القمة العالمية الحكومية هي قمة القمم خدمة للبشرية جمعاء ومرجعية حضارية للفكر الهادف
ثمنت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة انعقاد وإطلاق القمة العالمية للحكومات بدولة الإمارات العربية المتحدة، في دانة السلام العالمي دبي أرض المحبة والتآخي والإنجاز..
وقالت سموها: إن انعقاد هذا الحدث التاريخي بحضور ومشاركة وتشريف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ وكوكبة من النخب والعلماء و 4000 مشارك، كل ذلك أعطى هذه القمة بعداً وعمقاً وألقاً إنه التميز الخالص في أرض التميز مهد الحضارات والسمو الإنساني إمارات الخير..
لا سيما وأن إماراتنا الحبيبة والواعدة تزخر بالمنجزات الحضارية التي نفخر بها جميعاً وهنا نتوقف بعمق في كلمات القائد صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم خلال الجلسة الحوارية والتي فحواها سطور ذهبية:
إننا اليوم نتحدث عن استئناف الحضارة وهو أمر يحتاج تعاونا من الجميع .. ولابد من وجود الأمل فهذه المنطقة هي مهد الحضارة الإنسانية وأنا متفائل.. فالإنسان هو الذي يصنع الحضارات والاقتصاد والمال وإذا نجح الإنسان العربي والمسلم في بناء حضارة في الماضي فهو قادر من جديد على استئنافها.
إنها كلمات لها أكثر من مدلول وبُعد ، إنها ميثاق شرف إنساني من قائد أعطى بلا حدود.
وإننا على يقين أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأسعد الشعب والشعوب الشقيقة والصديقة المحبة للسلام العالمي والتعايش السلمي، يقف الجميع باعتزاز وفخر أمام شموخ القمة العالمية للحكومات، والتي جاءت وأشرقت شمسها حاملة في ثناياها بشرى للبشرية جمعاء، وحلول مثلى لقضايا الأمم والشعوب..
ونحن في ختام قمة القمم لا بد لنا أن نثمن ونشيد بهذا الحدث الاستثنائي والعالمي، داعين أصحاب الفكر والاستراتيجيات والنخب والخبراء للاستفادة من كافة مضامين ومنهجيات هذه القمة الواعدة، مصطحبين معهم منهجيات وفكر ومضامين وعبق هذه القمة التاريخية…
وكما أسعدنا جميعاً ونحن نستمع ونستمتع بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والتي مضامينها الرصينة “كلمات محمد بن راشد تستنهض الأمم”.
إنها سمفونية القيم والمثل والهمم عندما يتبادل قادة الإمارات نفحات عشق الوطن وعبق ثقافة الولاء والانتماء، إنها مدارس سياسية يتعلم العالم أجمع منها أن إمارات الغد تتصدر صناعة القادة بلا منافس، وأن استئناف الحضارات يبدأ بفهم مؤشرات ملامح المستقبل، كما أن تطوير عمل الحكومات الضامن الأساسي لتحقيق استقرار المجتمعات.
واختتمت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير تصريحها قائلة: نبتهل إلى المولى عزوجل أن يوفق الإمارات قيادةًً وشعباً لما فيه الخير للوطن والمواطن والأشقاء والأصدقاء في ساحات السلام العالمي، وإننا نفخر بأن الإمارات بقيادةصاحب السمو الشيخ خليفة بن ايد آل نهيان كرست ورسخت سياسات وطنية راسخة، صنعت المنجزات ووضحت الفارق في حياة شعبنا والمقيمين، وصولاً إلى السعادة الإنسانية، كما أن القمة العالمية للحكومات أضحت نموذجاً فريداً للتلاحم الفكري والتمازج الحضاري خدمة للإنسانية، إنها بلسم البشرية للخروج من ويلات التشتت إلى حاضنة السلام والأمان العالمي..