خولة النابودة: الدبلوم يساعد على تنمية الإبداع والتميز لدى الأسر والأمهات بالقيم الدينية والموروث الاجتماعي نورة السويدي: نسعى لبناء امرأة متكاملة وناجحة وتعريفها بما لها وما عليها من حقوق وواجبات.
ينطلق تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات” بجمعية النهضة النسائية للعام الثاني على التوالي برنامج الدبلوم الجامعي في الأمومة والعلوم الأسرية الذي تنفذه الجمعية كأول دبلوم يعنى بشؤون الأمومة والأسرة بالوطن العربي.
وبشراكة استراتيجية مع الكلية الجامعية للأم والعلوم الأسرية بعجمان وبتعاون كامل وتعزيز من الاتحاد النسائي العام
وقد أعلن مركز النهضة للاستشارات والتدريب، عن فتح باب التسجيل للعام الثاني على التوالي في دبلوم الأمومة وعلوم الأسرة المعتمد من قبل وزارة التعليم العالي، ليتسنى للراغبات الالتحاق بالبرنامج الجامعي الأول، والبرنامج الجامعي العالي التقدم لحجز أماكنهم والالتحاق بالدبلوم حتى بداية شهر أكتوبر المقبل.
وقالت سعادة/خولة سعيد النابودة نائبة رئيسة الجمعية والمشرف العام على مركز النهضة للاستشارات والتدريب :إن انطلاق دبلوم الأمومة وعلوم الأسرة تحت الرعاية الكريمة لمقام سمو أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام للعام الثاني على التوالي يؤكد على أن المرأة والأسرة في صدارة الاهتمامات الاستراتيجية المحلية من خلال برنامج الدبلوم الذي تقدمه جمعية النهضة النسائية بدبي ممثلة في مركز النهضة للاستشارات والتدريب بالتعاون والشراكة مع الكلية الجامعية للأم والعلوم الأسرية.
وأشارت النابودة أن إطلاق الدبلوم، وتلبية احتياجات المنتسبات لمثل هذه البرامج التدريبية المحفزة، إنما يعد تنمية خبرات المنتسبات وتطوير مهاراتهن وتوسيع أفاقهن وتقييم أفكارهن وتحويلها إلى خطة عمل فعلية، وفق المواثيق الخاصة به، بما يتوافق مع احتياجاتنا ومتطلبات المجتمع الإماراتي والإسلامي.
واستضافة خبرات من سيدات أخرى للاستفادة من تجربتهن العملية، حيث أن الأسرة تشهد تحولا ًكبيراً، بل يكاد يكون جذريا ً لما له من مدخلات على عاداتنا العربية.
وتؤكد النابودة :أن الدبلوم يمتاز بالعديد من الإضافات والتغييرات الملموسة بهدف خدمة الأسرة بشكل أفضل، والذي يعود بدوره بالنفع على الوطن في المستقبل، من خلال بناء جيل واعد ومثمر، ويتيح لكل المشاركين في البرنامج الاستفادة من التطبيق العملي لبعض المشاركات في الدبلوم، بالإضافة الي والورش التخصصية، والتعرف على التحديات والمشكلات التي قد يواجهونها في حياتهم، والسبيل إلى التغيير والتطوير وكيفية حل هذه المشكلات بطرق سلسة وبسيطة وغير معقدة، بالإضافة إلى توعيتهم بأفضل الطرق والأساليب الحديثة.
ومن جانبها ثمنت الأستاذة/نورة السويدي مدير الاتحاد النسائي العام : الجهود المخلصة التي تبذلها جمعية النهضة النسائية في الارتقاء بمستوى الكوادر الوطنية الشابة من خلال البرامج المتميزة والتي يتم طرحها سنوياً قائلة: إننا نثمن جهودكم المخلصة في الارتقاء بمستوى الكوادر الوطنية الشابة وحرصكم على المساهمة في تنمية الموارد البشرية التي تعد العنصر الاساسي في تقدم ونهضة المجتمعات وتعد محورا أساسيا في محاور التنمية الشاملة، وأن الدبلوم الجامعي يعد من التخصصات المهمة والنادرة ليس فقط في الإمارات ولكنه في الوطن العربي، مؤكدة أن دبلوم الأمومة والعلوم الأسرية جاء متوافقاً مع توجيهات القيادة العليا في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، والسعي نحو تحقيق رؤية الإمارات 2021، ومما يعزز الدبلوم هو رعاية مقام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الأمارات له، وهي دائمة الاهتمام والمتابعة لمثل هذه البرامج التي تسعى لبناء المهارات الأساسية لإعداد بنات الامارات واحتضانه من مؤسسة جامعية أكاديمية تعنى بشؤون الأم والعلوم الأسرية، كما أن المساقات العلمية للدبلوم تضم منظومة متكاملة لدعم وتأهيل الثقافة الأسرية الصحيحة والراسخة ورسالة الأم السامية في أروقة المجتمع المحلي التي تضيف الى الملتحقات الكثير من الخبرات الواقعية، تضيف لها الكثير في حياتها العملية مع أسرتها.
وتؤكد السويدي أن الدبلوم يعد من أهم الخطوات المعززة في تحقيق أهداف مهمة تساهم في تنمية المجتمع، وإعداد جيل واعد يخدم الوطن، مشيرة إلى التدريب العملي والعلمي التي تحرص الجمعية على تعريف الملتحقات به، والتعريف بأهمية بناء الأسرة السعيدة ، على أسس الشريعة الدينية وواجبات الملتحقات تجاه أسرهم التعريف بحقوق الأم الشرعية والدينية ومسؤولياتها تجاه بيتها وأسرتها.
ومن جانب آخر أشارت الأستاذة/عفراء الحاي مديرة مركز النهضة للاستشارات والتدريب، أن جمعية النهضة النسائية بدبي تحرص بشكل كبير على استمرارية تقديم الدبلوم الجامعي في الأمومة في مركز النهضة للاستشارات والتدريب.
وأن هذا الدبلوم الجامعي للأمومة وعلوم الأسرة يهدف إلى التعريف بالأسرة كمؤسسة اجتماعية مهمة، والتعريف بحقوق وواجبات الأم تجاه بيتها عن طريق دراسات بالمفاهيم النظيرة الخاص بالمشكلات الأسرية الشائعة في منطقة الخليج، بالإضافة إلى إكساب الملتحقات المهارات الأساسية لإدارة المنزل وتحقيق مستلزماته المختلفة والتطبيقات العملية المتعلقة بالمعارف والمهارات المنزلية المختلة، وإيجاد فرصة عمل للمنتسبات للبرنامج.
وقد ساهم منذ انطلاقته الأولى في منحى مهم جداً لتعليم وتوعية الأسر، والذي يعد فرصة مميزة لتطوير مهارات التواصل الأسري ضمن أجواء حقيقية مع خبرات استشاريين وأكاديميين ذوي مستوى عالٍ من الكفاءة في إيصال المعلومة الصحيحة.
وربط الأمهات والأسر بحقوق المرأة في ظل القانون الدولي والتشريعات الصادرة من الدولة في هذا المجال.
وربط الأسر والمرأة بالحياة التقنية المعاصرة وفقا لقيمنا الإسلامية الفاضلة مع مراعاة للأطفال والأبناء والبنات وإعطائهم كل اهتمامنا باعتبارهم سواعد المستقبل وعماد تنمية الأوطان.
وأوضحت الحاي أنه سينطلق الفصل الدراسي الأول من الدبلوم الجامعي الأول للأمومة وعلوم الأسرة سوف ينطلق في شهر أكتوبر المقبل ويستمر لمدة 5 أشهر بالتوازي مع انطلاق الدبلوم الجامعي العالي، على مدار 21 أسبوعا، وتتم الدراسة في الفترة المسائية ما بين الساعة الخامسة وحتى الساعة التاسعة مساءً، بإشراف نخبة من الخبراء والمدربين المعتمدين ، وسيلتحق بالدبلوم العالي المتخرجات من الدبلوم الأول، والذي ستتاح لهم فرصة كبيرة لاستكمال البكالوريوس بعد التخرج.
ويضم الدبلوم مواد ومناهج عديدة تخص حقوق المرأة في القانون الدولي وفي تشريعات.
وفقه الزواج في ضوء قانون الأحوال الشخصية.
وعلم الاجتماع الأسري والصحة الإنجابية.. ومشكلات الأسرة الخليجية والتغذية في الصحة والمرض.
وفن الطهي وتطبيقاته.
وتصميم وتنفيذ نماذج الملابس إدارة المنزل والموازنة المالية للأسرة اضافة الى فن تجميل المرأة والتصميم الداخلي للمنزل وعلم نفس الطفل ونموه.