يوم محو الأمية العالمي

انطلاقاً من مقولة الوالد القائد زايد رحمه الله – في أن بناء الإنسان في المرحلة المقبلة ضرورة وطنية وقومية فأن مدير عام جمعية النهضة النسائية في دبي الدكتورة فاطمة الفلاسي تؤكد على أن عملية محو أمية الكبار والصغار تحتاج إلى جهد كبير خصوصاً وأن الرغبة في تطوير الذات ومحاولة التواصل مع الآخرين من خلال المعرفة من أهم الدوافع التي تسهل عملية التعلم بشكل أسرع وتلفت الفلاسي إلى أن جمعية النهضة النسائية تستقبل بصفة دائمة الراغبين في محو أميتهم وتساعدهم وفق برامج معدة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بما يحقق في نهاية الأمر جملة كبيرة من الأهداف المرجوة مشيرة إلى أن رؤية جمعية النهضة النسائية في هذا الإطار تتمثل في العمل على وجود أسر متلاحمة غي إطار الحداثة والأصالة بحيث يكون الماضي الزاهر هو امتداد  للحاضر المشرق وتؤكد أن جميعة النهضة النسائية التي أسهمت في الحد من الأمية عبر نشر المعرفة تعتمد على فريق متخصص يتكئ على مرتكزات ترسيخ الهوية الوطنية ومن ثم الحفاظ على النسيج المجتمعي المتوازن في ضوء تقديم برامج واستشارات متطورة تخدم مختلف شرائح الأسرة في مجالات عدة تتوافق مع متطلبات التنمية المستدامة وهو ما يبلور جملة من الأهداف تتمثل في نشر ثقافة التوعية المجتمعية والوطنية بما يواكب المستجدات في عالم يتخذ من العلم وسيلة للنهوض والتمازج الحضاري، وكذلك تطوير المهارات الحياتية لأفراد الأسرة ،بالإضافة إلى دعم المواهب المبكرة والحرص على الاهتمام بالإبداعات الشابة التي تسهم في التنمية الوطنية وكذلك تعزيز ثقافة وممارسات العمل التطوعي للمجتمع، مع تمكين الكفاءات البشرية.

وتذكر المدير العام لجمعية النهضة النسائية الدكتورة فاطمة الفلاسي أن تحديات تعليم الذين فاتهم قطار العلم يحتاج إلى دأب ومثابرة ومن ثم تحفيز حتى تظل رسالة محو الأمية حاملة في طياتها المبادئ الأساسية للمعرفة الإنسانية في عالم ينحو نحو الوسائل الرقمية ويستمد حيويته من التواصل الحميم عبر تبادل الثقافات في إطار المعرفة الشاملة وهو ما يجعل من جمعية النهضة النسائية مركزاً لمحو أمية المنتسبين إليه بصورة فاعلة تمنح الأمل وتبشر بأن الطريق إلى العلم لا يمكن أن يتوقف حتى وإن توقف المرء في عتمة الجهل وفقاً لظرف ما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *