آخر الأخبار

نتائج دراسة أثر تداعيات فيروس كورونا على المجتمع

النتائج التي توصلت إليها الدراسة الاستطلاعية لآراء المجتمع المحلي حول انعكاسات جائحة كوفيد 19

الشكر أولاً لله سبحانه و تعالى ان وفقنا في هذه الدراسة، ثم الشكر موصول إلى الشيخة أمينة بنت حميد الطاير- رئيسة الجمعية على أنها هي التي أوحت بهذا التفاعل للجمعية مع أزمات العالم عامة وجمهورنا خاصة لتوظيف النتائج في برامجنا وأنشطتنا المستقبلية لتظل بصمات الجمعية واضحة على خارطة التنمية المجتمعية. و الشكر أيضاً موصول إلى أعضاء مجلس الإدارة ولدكتورة فاطمة محمد سعيد الفلاسي مدير عام الجمعية و جميع من ساهم في نجاح الدراسة على تعاونهم . قدم الدراسة فريق من جمعية النهضة النسائية مديرات كل من ( مركز الاستشارات و التدريب – المركز الاجتماعي الصحي – المركز الديني الثقافي ) و مستشار التطوير الإداري ومستشار التدريب مع تنفيذي الدعم الإداري بالجمعية .
تناولت الدراسة أثر تداعيات فيروس كورونا على الناس خلال اشتداد الأزمة ، على كافة جوانب حياتهم و توزعت على النحو التالي:

أولاً- الجانب الوطني( 94.2%)
جميع عناصره حققت نسباً إيجابية عالية لأنها تبين – وبكل فخر – عمق الولاء للوطن وقادته الذين قدموا كافة الإجراءات الكفيلة بإدارة الأزمة على مستوى عال حاز رضا الجميع دون استثناء.

ثانياً- الجانب الاجتماعي (87.8%)
جميع العناصر في المجال الاجتماعي حققت نسباً إيجابية عالية التقدير باستثناء عنصر (حل الخلافات الزوجية المتراكمة )؛ التي لم تستطع الأزمة حلها.

ثالثاً – الجانب الصحي والبيئي (82.5%)

جميع عناصر المجال الصحي والبيئي لم تسجل فروقاً هامة ومختلفة بين آراء الجمهور -وإن كانت متفاوتة نسبياً فيما بينها -باستثناء عنصر اللياقة الصحية نتيجة تأثره بعوامل سلبية ( عدم الاهتمام بالرياضة ، الإفراط في الطعام بشكل عام- الإفراط في تناول الحلويات- عدم القدرة على السيطرة في نتائج الأمراض المزمنة) .

رابعاً- المجال الديني الثقافي(92.2%)

جميع عناصر المجال الديني الثقافي لم تسجل فروقاً هامة ومختلفة بين آراء الجمهور؛ ذلك أن الدين عميقاً في النفوس .

خامساً- المجال النفسي( 78%)
معظم العناصر في المجال النفسي حققت نتائج طيبة لكن منها كانت له نتائجه السلبية كالطاقة، الروتين اليومي، والثقة بالآخرين.

سادساً – المجال الاقتصادي(86.8%)

عناصر هذا المجال كلها إيجابية مكنتهم – إلى حد ما- من تدبير أمورهم الاقتصادية وفق متطلبات الحياة مع هذه الجائحة الطارئة.

التوصل إلى خطط مستقبلية تتلاءم مع أي مستجدات.
من هذه النتائج :

 أهمية استمرار التوعية بأساليب التفاعل الإيجابي مع النظم والقوانين التي تصدرها الدولة.

 تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية للأطفال لرعاية الأجداد وكبار السن بتقديم المساعدة من جهة، والجلوس للتحدث معهم من جهة أخرى للتخفيف من عناء وحدتهم. وإشعارهم بالتقدير والاحترام فيما بذلوه في حياتهم من جهود.

 ضرورة تكثيف البرامج العائلية الوقائية والعلاجية التي تخطط لها جمعية النهضة النسائية بدبي لتأهيل الأزواج ببناء حياة مشتركة قائمة على الحب والتراضي، وضرورة تنازل الطرفين عن بعض الأمور.

 مراعاة أن تتبنى خطط الجمعية المزيد من البرامج الصحية التثقيفية في مجال الرياضة بحيث تبني ثقافة بهذا الخصوص.

 كما تلزم الوقاية التدريب على كيفية اختيار الغذاء الصحي الذي يمكن الجسم من درء العدوى والأمراض.

 تكثيف البرامج في التدريب على تنمية الهوايات وتعزيز المهارات بما يمكننا من أن نلوذ إليها للتخفيف من معاناة القلق وضغوطات الحياة.

 برامج عملية في تعزيز الطاقة والحيوية والتجديد.

 تخطيط برامج تدريبية في كيفية إحياء المهارات التي ساعدتنا بإدارة أزمات سابقة في حياتنا، وتوظيفها في إدارة مشاعرنا أثناء هذه الأزمة بكل أوقاتها العصيبة.

 تبني الخطط التوعوية لأولياء الأمور للاكتفاء بالإشراف على أبنائهم فقط في عملية التعلم عن بعد، وترك المجال لهم لممارسة تجارب التعلم الذاتي ليعتادوا الاعتماد على أنفسهم في الانتباه والتركيز والتحليل .

 أن تكون هذه الدراسة منطلقاً لدراسات أخرى أكثر توسعاً.

وفيما يخص المقترحات والآراء التي قدمها الجمهور في القسم المفتوح من الاستبيان للأخذ بها مستقبلاً
تظهر أن جهود الحكومة لا تحتاج إلى توصيات فهي تؤدي دورها بكل جدارة وفق متطلبات الموقف، كما أبرزت الآراء تقدير الجمهور للجمعية التي شعرت بتفاعلها معه ومشاركته معاناته، وفي الجانب الديني يرون أنهم ليسوا بحاجة إلى توعية خاصة في هذه الأزمات لأن النفس بطبيعتها تلجأ دائماً إلى الله.. و فيما يخص الجانب المالي فالأزمة علمتهم كيف يرشدون الإنفاق فلا حاجة للتوصيات.أما في الجانب الإنساني والوقائي فتظل الاقتراحات تظهر المزيد من التوعية والتدريب حفاظاً على الصحة الجسدية والنفسية للإنسان لأنه هو ثروة الوطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *