أكدت سعادة أمينة الدبوس المدير التنفيذي لجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لابداعات الطفولة والشباب بدبي قائلة: أن إحياء الامارات اليوم للذكرى الثالثة عشرة لرحيل القائد مؤسس الامارات وباني نهضتها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه الذي يصادف التاسع عشر من رمضان في كل عام يمثل محطة وطنيه للاعتزاز والانتماء في مسيرة دولة الامارات الظافرة، حيث جعل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله إنسانية الامارات رائدة ونجهاً ثابتاً راسخاً حيث واصلت الدولة وقيادتها الرشيدة مسيرة الخير والعطاء.
أن احتفالتنا اليوم بذكرى يوم زايد للعمل الإنساني نتوقف بفخر وافتخار على بصمات سموه رحمه الله ويطل علينا اتحاد الامارات رؤية زايد الخير العبقرية وفكرة المستنير طيب الله ثراه وتوحيد القوات المسلحة لحماية مكتسبات اتحادنا الشامخ ومجلس التعاون الخليجي والذي حوله زايد الخير رحمه الله من حلم إلى واقع وحقيقة ولاشك أن الاحتفالات اليوم بيوم زايد للعمل الانساني ذكرى للاحتفاء بقائد استثنائي اختط نهجاً متفرداً في دعم قضايا الشعوب الإنسانية وتخفيف معاناتهم وجعل الامارات واحة للخير والمحبة والتسامح والمودة وسوف يظل زايد الخير طيب الله ثراه سيظل القدوة الحسنة لابناء شعبه .. أن دولة الامارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً تستلهم فكر الشيخ زايد طيب الله ثراه في ساحات العمل الإنساني الخلاق باعتباره قدوة الامارات في المبادرات الإنسانية ولا شك أن يوم زايد للعمل الإنساني محطة وطنية مهمة في تاريخ إمارات الخير راسخاً هذا اليوم الخالد عنواناً مضيئا للعطاء والجود.. باعتبار أن العمل الإنساني كان جزءاً من طبيعة زايد الخير رحمه الله وفطرته واستطردت سعادة أمينة الدبوس قائلة: توثيقاً وانسجاماً لأهمية مسيرة وتاريخ وبصمات زايد الخير طيب الله ثراه في ساحات العمل الإنساني فقد تدارست الجائزة وارتات البدء في تجهيز الطبعة الثانية من كتاب زايد وثيقة عهد ووعد هذا الإصدار الذي تشرفت أسرة الجائزة بإهداء النسخة والطبعة الأولى من الكتاب إلى مقام سموه رحمه الله في بدايات الالفيه الجديدة كلمسة وفاء لجهوده وانجازات وبصماته رحمه الله في سجلات العمل الإنساني والتنموى حيث يتم تدشين الطبعة الثانية ان شاء الله خلال رمضان المبارك القادم 2018 بمناسبة الذكرى الرابعة عشره لرحيله رحمه الله واسكنه فسيح جناته.